«الزلفي» - خالد العطاالله:
يرعى مساء اليوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة، بحضور محافظ الزلفي محمد بن ناصر الجرباء، حفل مشروع عبد الرحمن بن سلمان الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ، الذي تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الزلفي، وذلك في قاعة الماسية للمناسبات والمؤتمرات بعد صلاة العشاء لهذا اليوم؛ إذ يكرم حفاظ كتاب الله البالغ عددهم ثلاثة وخمسين حافظًا، وستة عشر مجازًا بالسند إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
من جانبه، قال محافظ الزلفي محمد الجرباء لـ«الجزيرة»: «يسرني أن أتقدم بالشكر الجزيل لولاة أمرنا أولاً الذين ما فتئوا يقيمون المسابقات تلو المسابقات في حفظ كتاب الله - عز وجل - تشجيعًا للأبناء والبنات، وسار على نهجهم رجال الأعمال؛ فبادر صاحب المبادرة عبدالرحمن بن سلمان الحلافي، وبذل وأجزل وأعطى من يحفظون كتاب الله أسوة بولاة الأمر. مضيفًا بأن حلقات تحفيظ القرآن الكريم وفصول الدور ببلادنا المباركة، التي تقوم عليها الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ما هي إلا حقول معرفة ومحاضن تربية، وهي صمامات أمان وحماية للشباب والفتيات - بإذن الله - من الضياع والانحراف والتطرف. كما يسرني أن أرحب بسمو راعي الحفل، وأشكر الجمعية وكل من ساهم في إعداد هذا الحفل من الداعمين والمشاركين والمنظمين، وأسأل الله أن يجعل ما يقدمونه من بذل وعطاء مخلوفًا عليهم في الدنيا والآخرة. كما قال رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد: نحمد الله أن جعلنا من أهل الإسلام، وجعل بلادنا مهبطًا للوحي ومنبعًا للرسالة ومهوى الأفئدة.. فقد حملت بلادنا على عاتقها مسؤولية العناية بكتاب الله طباعة وتوزيعًا وتعليمًا وتكريمًا لأهله، وتشجيعًا لحفظه حتى تصدرت العالم في ذلك، وتبوأت القمة. ونحتفل هذه الليلة بمشروع عبدالرحمن الحلافي ووالديه لإكرام الحفاظ. ولقد أسهم هذا المشروع المبارك في تربية النشء على كتاب الله تعالى، وتوجيههم نحو المنهج الوسطي دون إفراط ولا تفريط، ودون غلو ولا جفاء.. فنحمد الله تعالى على ما نراه من الأبناء من همة سامية ومعنوية عالية وتنافس مشهود وإقبال محمود على تعلم القرآن الكريم وتعليمه. وأضاف: لا ننسى شكر سمو راعي الحفل على رعايته الكريمة، ويمتد الشكر لأصحاب الفضل والبذل والعطاء، وعلى رأس أولئك محمد وعبدالله الفالح وتركي وأبناء عبدالرحمن الطوالة - رحمه الله - وعبداللطيف ومحمد الفوزان وعلي العبدالكريم والدكتور جارالله العضيب وأبناء سعود بن ناصر الفالح - رحمه الله - وغيرهم من الباذلين للجمعية. كما أن من الواجب علينا الإشادة بحليف النجاح جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون)، وأخص بالشكر أيضًا زملائي في الجمعية الذين أعدوا الحفل.
كما تحدث رئيس المشروع ومموله عبدالرحمن بن سلمان الحلافي قائلاً: نحمد الله - عز وجل - على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى. ومن هذه النعم أن الله قد أنعم على هذه البلاد، ومنحها شرف خدمة الحرمين الشريفين، كما أتم نعمه على بلادنا بخدمة القرآن الكريم وأهله؛ فمنذ تأسيس الدولة السعودية على يد المغفور له - طيب الله ثراه - وهي تولي القرآن الكريم عناية أيما عناية، وتكرم أهله من القراء والحفظة. فمثل هذه البلاد جديرة بخدمة الإسلام وكتابه.
وأضاف: إلى جانب جهود وتشجيع حكومتنا الرشيدة على تعلم كتاب الله فقد حبانا الله سبحانه وتعالى بمواطنين، جُبلوا على فعل الخير، وأبوا إلا أن يكون لهم دور ومساهمة في تكريم حفظة كتاب الله، وتكاملت جهودهم مع جهود الدولة - حفظها الله -. وما احتفال الجمعية في هذه الليلة ضمن مشروع تكريم حفاظ كتاب الله إلا ضرب من ضروب هذه المشاركة.. فالشكر الجزيل لسمو راعي الحفل الكريم، ولمحافظ الزلفي، وأصحاب الفضيلة والسعادة على تشريفهم وحضورهم. وختامًا أسأل الله العلي القدير من بيده الملك والتدبير أن يجعل هذا العمل في موازين أعمالنا، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأسأله أن يحفظ علينا أمننا ورخاءنا واستقرارنا وولاة أمرنا، وأن ينصر أبطالنا المرابطين على الحدود، إنه تعالى قريب مجيب.
* * *
أسماء المكرمين
ياسرأحمد الخنيني، أحمد صالح الفالح، عرفان الله محمد، خالد أحمد الحميدي، عبدالله بدر البدر أحمد محمد النافع،عبدالرحمن عبدالله العمار، طارق فهد الخنيني، عبدالله فهد الطوالة، أحمد محمد البدر، معاذ محمد الدويش، مؤمن محمد سرحان، منيع محمد المنيع، ريان سعود الحربي، مصعب صالح البهلال، عبدالعزيز علي المدالله، محمد محمود البحيري، عبدالله أحمد المطوع، عبدالرحمن صالح السيف، فهد عبدالرحمن الضويحي، محمد علي الفرهود، عبدالرحمن سليمان الزويد، عبدالرحمن عبدالله العمار، بدر صالح الفرج، إبراهيم سعود السمحان، خالد السيد عيساوي، عبدالرحمن راشد الثنيان، عبدالله سعود الصالح، حمود راشد الثنيان،أحمد بدر البدر، عبدالله حجاب الحجاب، علي عبدالمحسن الطوالة، أحمد محمد الذويخ، معاذ علي العبداللطيف، محمد سليمان الحمد، محمد مهنا المدالله، عمر راشد الحميدي، ريان مهنا المدالله، سليمان إبراهيم الحمد، عبدالرحمن علي المديد، عبدالله محمد العتيق، أحمد عبد الرحمن البدر يحيى حافظ الله، عادل عبدالرحمن الفحام، عثمان عبدالرحمن الدريويش، بدر مهنا المدالله، أحمد السيد الطوخى، عبدالله محمد البدر، عبدالبصير انور افريدي، حفيظ محمد علي، منتصر محمد مالك، ناصر محمد الحمد،عبدالله راشد الزنيدي،صالح حمود السمحان، أحمد عبدالعزيز العمار، يوسف عبدالله الفهيد، عبدالله حمد العمار، أيوب سعود البدر، منصور سليمان الفايز .
* * *
رعاة الجائزة
بدأت جائرة الحلافي منذ سنوات، وقد رعاها عدد من الشخصيات نظراً لأهميتها الكبيرة وهم:
حفلات الرجال:
عام 1432 هـ الشيخ دكتور عثمان الصديقي المدير العام للجمعيات
عام 1434هـ معالي د. خالد المقرن مدير جامعة المجمعة.
حفلات النساء:
عام 1432 هـ صاحب السمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن فرحان آل سعود.
عام 1436هـ صاحب السمو الأميرة د. مشاعل بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن آل سعود.
* * *
نبذة عن الجائزة
تم اعتماد إكرام الحفاظ في هذا المشروع بمبلغ 300.000 ألف ريال سنوياً كحد أدنى، بواقع 5000 ريال للحاصل على تقدير ممتاز، و4700 ريال تقدير جيد جداً، و4500 ريال تقدير جيد مع شهادة إتمام الحفظ، ومكافأة المجازين 3000 ريال لكل مجاز.
كما تكفل رئيس المشروع بالمبالغ التي يتطلبها حفل المشروع من إعلام ومطبوعات وضيافة.
وسيتم خلال الأشهر القليلة القادمة -بإذن الله- تخريج الدفعة الخامسة من الحافظات لكتاب الله عز وجل وعددهن 105 حافظات، و3 مجازات بالسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.