- عاد الهلال من أبو ظبي متعادلاً من الأهلي الإماراتي بهدفين لمثلهما، وهي نتيجة جيدة قياساً بظروف المباراة التي أكملها الهلال بعشرة لاعبين بعد طرد العابد وكذلك إقامة المباراة على أرض الفريق الإماراتي وبين جماهيره. وقد كان الأمل أن يعود الهلال بانتصار ثمين ولكن ظروف المباراة أجبرته على تلك النتيجة.
* *
- فوز ثمين حققه فريق الفتح على الجزيرة الإماراتي وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف. أكدت قوة الفريق النموذجي وعدم استحقاقه للمركز الحالي الذي يحتله في الدوري المحلي. المباريات القادمة في الدوري تتطلب من أبناء الفتح مضاعفة الجهد للوصول إلى مركز يبعدهم عن خطر الهبوط.
* *
- إذا كان الحكم الياباني قد قسى على العابد بالبطاقة الحمراء، فإن ذلك لا يعفيه من أخطاء وقع فيها وكان يجب أن لا تصدر منه. فهو لاعب مهم على خارطة فريقه ويجب أن يكون أول لاعب يحافظ على سلوكه وانضباطه في الملعب لكي لا يعرض نفسه لمواقف هو في غنى عنها وتحرج فريقه. كما أنه خذل مدربه وإدارته وجماهير ناديه بعدم جديته في الأداء وتراجع مستواه. العابد صار يهتم بأشياء هامشية أكثر من الأداء داخل الملعب، كالرقصة وقصات الشعر وغير ذلك.
* *
- تألق اللاعب المصري محمود كهرباء بقدر ما يسعد الاتحاديين من جهة فإنه يسبب لهم صداعاً وأزمة من جهة أخرى، فرئيس نادي الزمالك يمارس حرباً نفسية ضد الاتحاد من خلال الإعلام بالحديث عن قيمة عقد اللاعب وقيمة التجديد وأنه أصبح يسوى كذا، مما جعل الاتحاديين يضيقون ذرعاً بهذه الممارسات غير الاحترافية التي يصنفها البعض بأنها ابتزاز.
* *
- غياب اللاعب أحمد الفريدي عن تدريبات فريقه غير مبرر إطلاقاً، فاللاعب المحترف يجب أن يلتزم بواجباته وبما ينص عليه عقده. وإذا كانت هناك مخالفات من النادي فهناك قنوات رسمية يستطيع من خلالها حفظ حقوقه والحصول عليها كاملة. أما الغياب فهو تصرف غير مسؤول وغير احترافي.
* *
- القرار الصارم الذي اتخذته الإدارة الأهلاوية باستبعاد ثلاثة لاعبين من الفريق الأول لعدم انضباطهم هو القرار الذي يجب أن تتخذه كل إدارات الأندية بحق أي لاعب متهاون أو مخالف للأنظمة الاحترافية. فللأسف أن كثير من اللاعبين المحترفين لا يقيمون وزناً للانضباط ويعيشون حالة انفلات غير مقبولة، ويساعدهم في ذلك تهاون إدارات الأندية معهم. تحية لإدارة الأهلي على حزمها قرارها الصارم.