رفع الدكتور علي بن ناصر الغفيص وزير العمل والتنمية الاجتماعية التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وعبر وزير العمل والتنمية الاجتماعية عن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، التي يتجدد فيها الفخر والولاء لخادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-، الذي يشهد الوطن في عهده الزاهر تواصل النهضة التنموية والحضارية الشاملة، والمحافظة على مكتسبات المملكة الشامخة التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وتابع مسيرة البناء والتطوير أبناؤه الملوك من بعده.
وقال الدكتور علي الغفيص، إن سياسة ونهج ورؤية الملك سلمان أسست لمرحلة إصلاحية وتنموية شاملة ومستدامة تجسدت في برنامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030 الطموحة التي أكدت على اعتماد المنهجيات والإستراتيجيات الحديثة في الإدارة، وتبني محاور رؤية عميقة ذات أبعاد اقتصادية وتنموية، للوصول إلى مستقبل مزدهر، وتنمية وطنية مستدامة، تنعكس على رفاهية المواطنين والمواطنات، وتعزز مكانة المملكة في الساحة الدولية.
ولفت وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى أن خادم الحرمين الشريفين، رسم رؤية وإستراتيجية المملكة الاقتصادية التي أسهمت في محافظة الاقتصاد الوطني على متانته وقوته عبر توجيهه الكريم بإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية وهيكلية شاملة، واتخاذ مجموعة من السياسات والإجراءات الهادفة إلى تقوية وضع المالية العامة، وتعزيز استدامتها، وإعطاء الأولوية للمشروعات والبرامج التنموية والخدمية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وبما يساهم في حماية المملكة من التحديات الاقتصادية الحالية.
وأكد أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية تحظى باهتمام ودعم لا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، الذي يؤكد -حفظه الله- على الثقة بالمواطن السعودي، وعقد الآمال الكبيرة عليه في بناء وتنمية الوطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وبين الدكتور الغفيص أن منظومة العمل والتنمية الاجتماعية ماضية لتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الكريمة عبر حزمة من البرامج والمبادرات التي تعمل على تحقيق أهداف المنظومة، وتوفير بيئة العمل المناسبة والمحفزة للموارد البشرية الوطنية، لتولي مسؤولية النهوض بالاقتصاد الوطني، والارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة لكافة المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية، وتوسيع دائرة المشاركة مع القطاع الخاص، والتكامل مع منظومة التعليم للتوسع في التخصصات التقنية التطبيقية التي تمكن مخرجاتها من المعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات التنمية، وتعزز الإنتاجية في سوق العمل، وتفتح الآفاق أمام الشباب والشابات السعوديين، وتتيح فرص العمل التي تحقق لهم عائداً اقتصادياً.. مشيراً إلى أن ذلك يتماشى مع رؤية المملكة، ويدعم النهضة التنموية الشاملة في كافة مناطق المملكة.
واختتم الوزير تصريحه قائلاً: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تجسد أسمى صور التلاحم والمحبة بين الشعب والقيادة الكريمة، ولا شك أن هذا التناغم أضحى سمة ومنهجاً سعودياً نفخر به، وانعكس على ازدهار المسيرة التنموية في هذا الوطن المعطاء»، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين، ويمده بعونه وتوفيقه، لما فيه الخير والنماء والازدهار لهذا الوطن الغالي.