«الجزيرة» - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني التهنئة باسمه واسم منسوبي وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه - أيّده الله - مقاليد الحكم.
وقال سموه بهذه المناسبة «إن ذكرى بيعة خادم الرحمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا جميع أبناء هذا الوطن، بما تستحضره من المعاني والقيم النبيلة التي سار عليها أبناء هذه البلاد مع قادتهم الميامين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مروراً بعهود أبنائه الملوك - رحمهم الله - ، وصولاً لعهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - الذي تسلّم الأمانة، ليقود بلاده - بعون الله - إلى مزيد من النماء والتقدّم، مواصلاً مسيرة العطاء في طريق المحبة والوفاء».
وأضاف سموه «إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية، لتغمرنا مشاعر الفخر والاعتزاز، وبلادنا المباركة تمضي على نهجها القويم ومبادئها الراسخة في مواجهة التحديات والظروف التي تمر بها المنطقة في هذه المرحلة، بعزيمة وثبات، وتقوم بما يمليه عليها موقعها القيادي في العالمين العربي والإسلامي، حماية لمقدساتها ودفاعاً عن مكتسباتها الحضارية وإرثها التاريخي، وهو ما يتحقق -.
بفضل الله عزَّ وجلّ أولاً - ثم بتضحيات وبسالة رجالنا الأبطال من كافة القطاعات العسكرية، مشيراً إلى أن العمل الجاد والتفاني في أداء الواجب هو قوام تقدّم الأوطان وازدهارها .
وأوضح سمو وزير الحرس الوطني أن وحدة الصف بين القيادة الرشيدة والشعب ركيزة للحفاظ على السيادة الوطنية والدفاع عن المقدسات وحماية المكتسبات، لافتاً لنظر إلى أن هذه الذكرى الغالية تدعونا لاستشعار الأمانة الملقاة على عواتقنا جميعاً تجاه وطننا وأن نتحمّل المسؤولية ونسهم بالعمل الجاد المخلص في رفعة وتقدم بلادنا، وهو ما سيبقى - بمشيئة الله - أساس العلاقة التي تجمع أبناء المملكة - قيادة وشعباً - في نسيج واحد لا تزيده الأيام إلا تماسكاً ورسوخاً، مستمدين دستورنا وسياستنا من كتاب الله - عزَّ وجلَّ وسنّة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وجدَّد الأمير متعب بن عبدالله في ختام حديثه باسمه واسم منسوبي الحرس الوطني كافة العهد والولاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -الذي يولي كل دعمه ورعايته واهتمامه لأبنائه في كافة القوات العسكرية، سائلاً الله تعالى أن يمد في عمره ويوفقه لما فيه الخير للوطن والمواطن، كما نسأله جلَّ وعلا أن يحفظ بلادنا ويديم أمنها وعزها واستقرارها.