نيويورك - عبدالمحسن المطيري:
في حفل إنجازها الأول التي حاربت من أجله وهو فوزها بانتخابات مجلس الطلبة يأتي الخبر الذي لم يكن بالحسبان، عملية تفجير إرهابية بمطار هيثرو في لندن، تتلاشى مشاعر الغضب بالمفاجئة الكبرى.
الفيلم يتحدث عن فتاة سورية تدعى لارا تحاول إيجاد حياة أفضل لعائلتها المحتجزة في سوريا وذلك بمساعدة أحد مدرسيها في الجامعة، ووالدها هو منفذ العملية الإرهابية، ويلقى القبض على لارا ويتم التحقيق معها لتدخل في دوامة من الأحداث المتسارعة.
تقول هاجر في تصريح لـ «الجزيرة» كصانعة أفلام من السعودية اخترت هذا الموضوع بالتحديد «ضحايا الإرهاب» لتساؤل دار في رأسي يوماً ما، وهو يدور عن هؤلاء الإرهابيين ما الذي يدور في رأسهم وكيف تتم عملي غسيل الدماغ بإقناعهم أن قتل الأبرياء سيدخلهم الجنة؟ كانت هذه شعلة انطلاق فكرة الفيلم.
وتضيف، الفيلم بشكل أعمق يتطرق لخيارات الإنسان بناءً على دينه ومعتقداته وبيئته والظروف التي مر بها في حياته، أردت قبل صناعة الفيلم أن يكون نجاحه مرتبطاً بضمير «نا» فهذا الفيلم هو فيلمنا ونجاحه نجاحنا نحن السعوديين، نجاحه إثبات أننا قادرون على صناعة أفلام ذات محتوى ورسائل عميق.