- يتحدث الاتحاديون عن عمليات تحريض تجري للاعبين الذين لهم حقوق على النادي بأن لا يقبلوا أي تسوية أو جدولة لهذه الحقوق. ومن يقوم بذلك أطراف محسوبة على النادي. وهذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها مثل هذه الأمور وتوجه الاتهامات لنفس الأطراف.
* *
- من خلال قراءة لنتائج مواجهات النصر والأهلي خلال المواسم الخمسة الماضية يلاحظ مقدار سيطرة الأهلي على هذه النتائج بتحقيق ثمانية انتصارات مقابل انتصارين فقط للنصر وثلاثة تعادلات، وخلال الموسمين الأخيرين فقط سجل هداف الأهلي عمر السومة (10) أهداف في شباك النصر وهو معدل مرتفع جداً. فماذا سيقدّم الفريقان في مواجهة الجمعة القادمة؟ هل يضع النصر حداً للهيمنة الأهلاوية. وهل يوقف شلال الأهداف الذي يتدفق بغزارة من قدمي السومة؟
* *
- كشفت الأزمات المالية المتتابعة في نادي الاتحاد أن كثيراً من وكلاء لاعبي النادي هم من أقارب بعض العاملين وبعض الوكلاء من العاملين السابقين في النادي! وهذا يعد مخالفة صريحة لمبادئ وقواعد النزاهة. ففي ذلك تضارب مصالح واضح. ولعل هذه الحالات تفسر حقيقة العقود المبالغ فيها لبعض اللاعبين والتي حمّلت خزينة النادي ما لا تطيقه. وما يحدث في الاتحاد يحصل أيضاً في الأندية الأخرى. الأندية تعاني بسبب عدم تفعيل أنظمة المتابعة والرقابة.
* *
- لا يستحق النجم عمر السومة أن يتداول اسمه بكثير من الأحاديث الفارغة ويكون محور تنازع بين أطراف مؤيِّدة وأخرى معارضة للتجنيس. فيجب الابتعاد عن هذه الموضوع حفاظاً على اسم اللاعب وكرامته من بعض الآراء المتطرفة. وللأسف أن أكثر من يحمّل مسؤولية ذلك هم بعض الكتّاب المحسوبين على الأهلي.
* *
- بعد أقل من ثلاثة مواسم تحت إشراف المدرب زلاتكو صعد فريق العين الإمارتي لنهائي كأس آسيا للأندية هذا العام. وهو الذي كان مدرباً للهلال قبل العين وأعلن حينها أنه يتعهد للهلاليين بتحقيق كأس آسيا بعد سنتين فقط!! ولكن الهلاليين لم يمهلوه رغم التحسن الكبير والواضح على أداء فريقهم بعد تخبطات عدة مدربين أعقبت مغادرة المدرب القدير كوزمين.
* *
- حديث الأمير فيصل بن تركي عن حسين عبدالغني وإشادته به ووصفه بالأسطورة يؤكّد أن اللاعب عائد لا محالة لصفوف الفريق، وكل ما هنالك هو إبعاد مؤقت ريثما تهدأ العاصفة وتتحسن نتائج الفريق.