أحمد المغلوث
الشباب في كل وطن. في هذا العالم الواسع هم الثروة الحقيقية لأوطانهم ووطنا الحبيب مثل غيره من الأوطان يعتبرهم أيضا ثروته الحقيقية التي لا يختلف عليها اثنان.
وهكذا يردد دائما قادتنا الكرام في كل مناسبة أو محفل.؟! وكما جاء في اللقاء الشهير لسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في «العربية» إشارات واضحة على أن شباب بلادنا هم الثروة والقوة القادرة على تحمل أعباء المسئولية التاريخية نحو الوطن والمجتمع وهم الدعامة في تحقيق (الرؤية السعودية 2030) وهذا ما تحدث عنه الكثير من الشخصيات البارزة في المملكة من خلال اللقاءات التي أجريت معهم في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ومن بينها هذه الصحيفة.
فجميعهم أشاروا إلى أن الشباب هم القوة المؤثرة والمتأثرة بكل معطيات الأمور وعليهم تتعلق الآمال وبهم تتحقق الأهداف المنشودة في رؤية الوطن.
وهذا أيضا ما تطرق إليه كتاب الرأي في صحفنا المحلية.. والسؤال الذي يطرح نفسه. أين هم الشباب من هذه الفرص المتاحة لهم ليقطفوا من ثمارها الخير كل الخير لهم ولوطنهم الذي هو دائما على استعداد لدعمهم في مختلف المجالات.. من تسهيلات.. وقروض.. وفرص استثمارية اقتصادية مختلفة.. ومن هنا فإن تحمل الشباب لمسئولياتهم التاريخية نحو الوطن تحتم عليهم أن يبذلوا الجهد.. ليأخذوا مكانهم الطبيعي في برامج وخطط (الرؤية) فما أكثرها وما أوسع مداها.. باعتبار وضعية وطننا وما يحمله من رؤية مستقبلية طموحة وخلاقة فيها الكثير من الاستثمار والإبداع والعمل والإنتاج وبالتالي عليهم إحلال أنفسهم بتأهيلهم الذاتي والتحصيل العلمي محل ملايين العمالة التي تشارك في تنمية والعمل في بلادنا.. والواجب يحتم عليهم أن تسخير طاقاتهم وقدراتهم في خدمة وطنهم الذي يستظلون بظلاله وأمنه واستقراره.
وبالأمس القريب تحدث سمو الأمير سعود بن نايف. حديث القلب لأبنائه شباب الأعمال بالشرقية: أنتم ولله الحمد لا ينقصكم شيء فيما هو موفور سواء من كان من الدولة أو من القطاع الخاص والقادم إن شاء الله أفضل لكن علينا أن نكون جادين في الإخلاص في العمل..) أ.هـ كلمات معبرة من سموه لمجموعة من شبابنا. والتي تدعوهم إلى المزيد من العطاء والفعل والإخلاص. وبفضل الله كل شيء متوفر والمجال مفتوح لهم فهم ثروتنا الحقيقية. وفقهم الله..؟!
تغريدة: سعدت كما سعد غيري بوجود مبنى شامخ لوكالة أنبائنا السعودية الشهيرة (واس) وكما شاهدت في الصور يعتبر المبنى بحق طفرة معمارية وهندسية تشرف الوطن كما شرفت الوطن بأخبارها وتقاريرها وصورها.. وألف مبروك لوكالتنا ولكافة الأحبة فيها مبناها الجديد.. وإلى المزيد من التقدم والنجاح..