محمد الشهري
بداية كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أسأل الله في عليائه أن يجعلنا وأنتم من صوامه وقوامه، ومن المقبولين فيه، وأن ينصر جنودنا البواسل، وأن يلطف بأهلنا في الشام والعراق، وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه.
** وكل عام وأنتم بخير -ثانياً- بمناسبة انتهاء موسمنا الرياضي بسلبياته وإيجابياته، والذي أُسدل الستار على آخر فصوله يوم الأحد الماضي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، وأمدّه بتوفيقه وعنايته.
** أخيراً: كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب انتهاء فترة عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة الكابتن أحمد عيد الذي ما زلت آمل وأتطلع إلى مبادرته بتقديم (خدمة) من شأنها أن تُذكر له فتُشكر، ألا وهي الاكتفاء بما مضى من فترته، والتنازل عن المدة اليسيرة المتبقية، إسهاماً منه في منح الفرصة الكافية للإدارة القادمة لكي تتمكن من ترتيب أمورها قبل بدء الموسم الجديد.. ولاسيما وقد حفلت فترة رئاسته بالعديد من الإخفاقات على كافة المستويات والأصعدة، فضلاً عن العديد من السقطات، لعل من آخرها مشهد (الشال والدموع) وعقوبة (أحمد الفريدي)، وبالتالي فإن مبادرة كهذه إنما تُسجل كذكرى طيبة من شأنها أن تخفف من وقع ومرارة تلك السلسلة من الإخفاقات والسقطات؟!.
** إعقلها وتوكل يا (أبا رضا)، امنحنا هذه الفرصة حتى نذكرك بالخير.
الكنز؟!
** اللاعب (المُثمر) الذي لا تتردد في المراهنة عليه ولاسيما في الأوقات الصعبة، وخلال المباريات الحاسمة، هو بمثابة (الكنز) الثمين النادر هذه الأيام في ملاعبنا.
** لهذا أستطيع أن أصف النجم (عمر السومة) بـ»الكنز» ومن اكتشفه من الأهلاويين بـ»خبير الكنوز».. ذلك أنه على الرغم من أنه كان يلعب في الدوري الكويتي، فضلاً عن أنه لا يحظى بأي قدر من الأضواء والشهرة خارج محيطه، إلاّ أن عين الخبير لم تخطئ في تقييم ما يمتلكه من مميزات، لهذا تم التعاقد معه وإحضاره دون ضجيج، هذا على الرغم من أن هناك من يقول: إن التعاقد الأهلاوي معه كان على طريقة (شختك بختك) أو من باب (كويّس ورخيّص)، تماماً مثلما قيل عن تعاقد الاتحاد مع الفنزويلي (ريفاس).
** هداف الدوري للموسم الثاني على التوالي (ما شاء الله لا قوة إلاّ بالله).
شوارد
** سألني الهلالي العتيد (ابو يحيى) عن جدوى استمرار الكابتن (ياسر القحطاني) مع الفريق حتى نهاية عقده كما أُشيع مؤخراً فقلت: أخشى ما أخشاه أن يكون موسمه القادم على غرار موسمه الذي انقضى منذ أيام، وبالتالي الخشية من أن يشكّل ذلك مبرر المطالبة الجماهيرية لياسر بالرحيل، وبذلك يخسر الكثير من حب الجماهير التي كثيراً ما تغنّت بإبداعاته، وهتفت باسمه، كعلامة بارزة وفارقة في الساحة، وهذا الكلام ينسحب على البقية، ذلك أن المكابرة وانتظار النجم حتى تلفظه الملاعب، وترفضه الجماهير لهو أمر مؤسف، في الوقت الذي بإمكانه الاحتفاظ بمكتسباته وبحب الجميع معاً، والأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة ومتعددة سواء في الماضي أو الحاضر.. أما الأمر الذي أنا متيقن منه فهو أن ياسر (حُرّ) وقد قالت العرب قديماً (الحر تكفيه الإشارة).
** عقوبة (أحمد الفريدي) الإيقاف مباراتين وعشرة آلاف ريال غرامة، عز الله (طاح الرخا فـ الديرة)!!!.
** (اوفولو) مصاب بالوباء الكبدي (يا زمان العجايب وش بقى ما ظهر)؟!!.
** باعتزال (نور وعبد الغني) يكون الوسط الرياضي قد ارتاح وتخلص من أشهر عنصرين إثارة للمشكلات و(الصداع)، ولن يفتقدهما سوى إعلام المقاولات.
** في برامج (...)، وبشيء من التلفيق والدعاية والابتذال، يحرصون بين الفينة والفينة على استعراض أسماء أصدقائهم وتقديمهم كـ(قدوات)، ولا يأتون إطلاقاً على ذِكر القدوات المتكاملة الحقيقية، الثابت والمشهود لها بالمثالية أمثال الكابتن (فهد المصيبيح) صاحب السجل ناصع البياض؟!.