صالح بن حمود القاران
كم نحن مسرورون جميعاً نحن أبناء المملكة العربية السعودية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها عندما أعلنت بلادنا في الأسبوع الماضي عن اعتماد الرؤية السعودية المباركة القادمة التي تستمر حتى العام 2030، هذه الرؤية التي ستحمل معها بإذن الله الخير الكثير ومن الإنجاز ما هو كبير في المجالات كافة، فالرؤية المباركة لهذه البلاد جاءت في ظل من هو يتمتع بالحكمة والحنكة السياسية والرؤى الثاقبة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وأسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية الذي يقود بلادنا إلى بر الأمان منذ أن تقلد أيده الله زمام الحكم في هذه البلاد الطيبة المباركة من خلال السياسة الحكيمة التي خطها المليك وفقه الله لنفسه في تسيير أمور البلاد ورعاية العباد التي تشهد نقلة حضارية شاملة في ظل بحبوحة العيش الكريم الذي ينعم بها المواطن السعودي في ظل ما توافر له من إنجازات عظيمة وخدمات جليلة تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم بيننا.. فهذه الرؤية المباركة قد ركزت على عدد من الجوانب المهمة في حياة الأمم وارتقاء الدول وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية، ونستطيع القول إن هذه الرؤية شاملة ومتوازنة وستعود بإذن الله على الوطن وأبنائه بالخير والرفعة في ظل ما خطط لها بكل همة وجدية وإصرار وستكون بعون الله وتوفيقه منارة من منارات التميّز والإبداع اللذين تنفرد بهما بلادنا عن دول العالم أجمع، وستكون نموذجاً يشار إليه في الرقي والتطور في شتى مناحي الحياة.. ونحن إذ نستشعر بوادر الأمل والطموح فيما ستحمله هذه الرؤية المباركة في المستقبل الواعد إن شاء الله لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء في بلادنا وأن يكتب ما قدمه لدينه ثم وطنه وعروبته وإسلامه في موازين حسناته وأن يحفظ عضديه المباركين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعاً وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادتهم الحكيمة الراشدة.