ناصر الصِرامي
قد يكون حالفك الحظ لمشاهدة سيارات «EZ10» ذاتية القيادة في شوارع دبي بعد أن وافقت الإمارة على إعطاء رخص القيادة لهذه السيارة. حيث تمكن البعض من تجربة السيارة مجاناً..
والسيارة الجديدة مزودة بمتحسسات متطورة ومجهزة بمختلف وسائل الأمان المشابهة لتلك الموجودة في المركبات الحديثة،. السيارة من المتوقع استخدامها لخدمة السياح في مراكز تجمعهم حول دبي بحلول عام 2020 تزامنا مع انطلاق فعاليات معرض «إكسبو 2020».
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نشر صورا لمركبات ذاتية القيادة تزامنا مع إطلاق المشروع وعلق عليها قائلا:» دبي تقدم نموذجا عالميا متفردا لمدينة المستقبل وتتحول لأكبر مختبر لبحث وتطوير وتطبيق تكنولوجيا التنقل ذاتي القيادة».
وأوضح الشيخ محمد في صفحته على تويتر بأن دبي ستعتمد «إستراتيجية جديدة للتنقل الذاتي. وأنه ستكون 25 بالمائة من رحلات التنقل في دبي ذكية ودون سائق بحلول عام 2030».
2030 مرة أخرى.. هذا الرقم يبدو أنه يعد بالكثير من التغيرات والأمل أيضا..!
دراسة أعدها معهد فراونهوفر لسوق العمل قالت إن السيارات التي تسير بدون سائق ستصبح تدريجياً أمراً معتاداً بحلول منتصف عام 2020، ولكن سيستغرق الأمر أعواماً قبل أن تصبح السيارات ذاتية الحركة بشكل تام هي السائدة.
ورأى معدو الدراسة أن هناك إمكانيات هائلة لسوق السيارات ذاتية القيادة، وأن مبيعاتها يمكن أن تخفف آثار تراجع السيارات التقليدية، وهو ما يمكن أن يصب حسب الدراسة في مصلحة قطاعات أخرى غير قطاع صناعة السيارات مثل قطاع صناعة الأجهزة الفنية النهائية والشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الرقمية.
الصين دخلت سباق تطوير السيارات ذاتية القيادة، بخطة قادرة على وضعها في الصدارة العالمية لتلك السيارات.
وقال لي كه شيانج، أستاذ هندسة السيارات الذي يرأس اللجنة المسؤولة عن صياغة الخطة، إن الصين قد تكشف، العام الجاري، عن مسودة خطة لصناعة سيارات ذاتية القيادة تستطيع السير على الطرق السريعة، خلال فترة بين 3 و5 أعوام، وأخرى تسير في المدن بحلول عام 2025.
وتعتبر شركة جوجل الأمريكية رائدة في مجال السيارات ذاتية القيادة، إذ تجري العديد من الاختبارات منذ سنوات في هذا المجال، كما انضمت لها شركات أخرى، مثل BMW ومرسيدس.
الخيال أصبح أقرب للواقع، والتقنية لا تتوقف عن المفاجآت، وتقديم حلولا جديدة لكل القصص المعقدة أو حتى تلك الجدلية والسطحية.
ليس لأحد فضل إلا التقنية في تفاعل وسرعة التواصل العالمي، وللتقنية الفضل في حرية التعبير، والوصول إلى هذا الكم الرهيب من المعلومات والآراء.
وللتقنية دوما الفضل في تحسين أنماط حياتنا، وتسهيل الإجراءات اليومية العامة والخاصة، من إصدار بطاقة إثبات إلى حجوزات السفر، وحتى طلب سيارة أجرة.
التقنية دائما تؤكد لنا أنها من سينتصر لنا في النهاية ، وأنها من تقودنا للمستقبل مهما كان تخوفنا أو ترددنا، أو حتى مستوى انزعاجنا من الجوانب السلبية-نسبيا- التي أظهرتها التقنية وكشفتها على السطح..
لكن الأكيد أن التقنيات والابتكارات البشرية تواصل تحدي الجميع.. وأبهرنا بالمزيد من الحلول المثيرة.. والمنتظرة!
قد يكون حالفك الحظ لمشاهدة سيارات «EZ10» ذاتية القيادة في شوارع دبي بعد أن وافقت الإمارة على إعطاء رخص القيادة لهذه السيارة. حيث تمكن البعض من تجربة السيارة مجاناً..
والسيارة الجديدة مزودة بمتحسسات متطورة ومجهزة بمختلف وسائل الأمان المشابهة لتلك الموجودة في المركبات الحديثة،. السيارة من المتوقع استخدامها لخدمة السياح في مراكز تجمعهم حول دبي بحلول عام 2020 تزامنا مع انطلاق فعاليات معرض «إكسبو 2020».
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نشر صورا لمركبات ذاتية القيادة تزامنا مع إطلاق المشروع وعلق عليها قائلا:» دبي تقدم نموذجا عالميا متفردا لمدينة المستقبل وتتحول لأكبر مختبر لبحث وتطوير وتطبيق تكنولوجيا التنقل ذاتي القيادة».
وأوضح الشيخ محمد في صفحته على تويتر بأن دبي ستعتمد «إستراتيجية جديدة للتنقل الذاتي. وأنه ستكون 25 بالمائة من رحلات التنقل في دبي ذكية ودون سائق بحلول عام 2030».
2030 مرة أخرى.. هذا الرقم يبدو أنه يعد بالكثير من التغيرات والأمل أيضا..!
دراسة أعدها معهد فراونهوفر لسوق العمل قالت إن السيارات التي تسير بدون سائق ستصبح تدريجياً أمراً معتاداً بحلول منتصف عام 2020، ولكن سيستغرق الأمر أعواماً قبل أن تصبح السيارات ذاتية الحركة بشكل تام هي السائدة.
ورأى معدو الدراسة أن هناك إمكانيات هائلة لسوق السيارات ذاتية القيادة، وأن مبيعاتها يمكن أن تخفف آثار تراجع السيارات التقليدية، وهو ما يمكن أن يصب حسب الدراسة في مصلحة قطاعات أخرى غير قطاع صناعة السيارات مثل قطاع صناعة الأجهزة الفنية النهائية والشركات المتخصصة في تقديم الخدمات الرقمية.
الصين دخلت سباق تطوير السيارات ذاتية القيادة، بخطة قادرة على وضعها في الصدارة العالمية لتلك السيارات.
وقال لي كه شيانج، أستاذ هندسة السيارات الذي يرأس اللجنة المسؤولة عن صياغة الخطة، إن الصين قد تكشف، العام الجاري، عن مسودة خطة لصناعة سيارات ذاتية القيادة تستطيع السير على الطرق السريعة، خلال فترة بين 3 و5 أعوام، وأخرى تسير في المدن بحلول عام 2025.
وتعتبر شركة جوجل الأمريكية رائدة في مجال السيارات ذاتية القيادة، إذ تجري العديد من الاختبارات منذ سنوات في هذا المجال، كما انضمت لها شركات أخرى، مثل BMW ومرسيدس.
الخيال أصبح أقرب للواقع، والتقنية لا تتوقف عن المفاجآت، وتقديم حلولا جديدة لكل القصص المعقدة أو حتى تلك الجدلية والسطحية.
ليس لأحد فضل إلا التقنية في تفاعل وسرعة التواصل العالمي، وللتقنية الفضل في حرية التعبير، والوصول إلى هذا الكم الرهيب من المعلومات والآراء.
وللتقنية دوما الفضل في تحسين أنماط حياتنا، وتسهيل الإجراءات اليومية العامة والخاصة، من إصدار بطاقة إثبات إلى حجوزات السفر، وحتى طلب سيارة أجرة.
التقنية دائما تؤكد لنا أنها من سينتصر لنا في النهاية ، وأنها من تقودنا للمستقبل مهما كان تخوفنا أو ترددنا، أو حتى مستوى انزعاجنا من الجوانب السلبية-نسبيا- التي أظهرتها التقنية وكشفتها على السطح..
لكن الأكيد أن التقنيات والابتكارات البشرية تواصل تحدي الجميع.. وأبهرنا بالمزيد من الحلول المثيرة.. والمنتظرة!