بريدة - عبدالرحمن التويجري:

أعرب عدد من رجال الأعمال والمواطنين في منطقة القصيم عن تهانيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء في جلسته الاثنين الماضي على رؤية المملكة العربية السعودية 2030، واصفين الرؤية بالشاملة والطموحة وذات المضامين المهمة لصالح الوطن والمواطن، وثمنوا للقيادة الحكيمة هذه الرؤية الثاقبة والتخطيط المتقن لمستقبل هذا البلد الكريم.

ففي البداية تحدث رجل الأعمال سعود بن إبراهيم المحيميد، فقال: هذه الرؤية تنبئ عن حكمة قيادتنا الرشيدة لمستقبل زاهر للمملكة ولأولادنا، وتعد خارطة طريق للإصلاح الاقتصادي والتنموي لبناء مملكة المستقبل لعصر ما بعد النفط للقطاعات الحكومية والخاصة، وجعلها قوة اقتصادية عالمية المستوى من خلال استغلال الثروات المتوافرة والإمكانات المختلفة المتاحة، وإنني أهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الموافقة الكريمة لهذه الرؤية السديدة.

فيما قال رجل الأعمال الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري: إن هذه الرؤية الثاقبة والتخطيط المتقن والمعطيات الكبيرة لمستقبل هذا البلد الكريم وشعبه الوفي سوف نرى نهضة شاملة -بإذن الله- في جميع القطاعات وسنرى اقتصادا متينا وعملا جبارا من الجهات الحكومية ومن القطاع الخاص، وكل مقومات النهضة ممكنة في المملكة البنية التحتية قائمة ومتينة والموارد الطبيعية متوفرة والشباب الطموح متمكن -بإذن الله- والثقة في اقتصاد المملكة له مكانته لدى دول العالم، فالمستقبل باهر -بإذن الله- وآمن لأجيالنا.

وأكد المواطن عودة حييان الجبوري العنزي معرف لجماعته الجبور من السلقا من عنزه بأن الرؤية الطموحة 2030 التي قدمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى مجلس الوزراء ووافق عليها المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظة الله- في الجلسة الأخيرة تعد بلا شك رؤية شاملة ووافية ومتينة تحقق طموحات أبناء هذا الوطن المعطاء وترسم خارطة طريق لمستقبل أفضل -بإذن الله- لهذه البلاد الطاهرة وأبنائها الأوفياء، وقال إن معالمها التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشائر خير مشرقة تضمن -بإذن الله- للأجيال القادمة حياة كريمة وآمنة وسعيدة.. حفظ الله قيادتنا من كل سوء ومكروه، وحفظ لبلادنا أمنه وأمانه واستقراره.

فهد بن إبراهيم المحيميد رجل الأعمال المعروف قال: هدف هذه الرؤية المباركة والموفقة -بإذن الله- لتحقيق الاعتماد ألا نفطي في الموارد الاقتصادية حتى يصبح المورد النفط شيئا ثانويا بعد أن كان هو الركيزة الأساسية في الاقتصاد السعودي.

من هنا يمكن القول إن القيادة الرشيدة -أعزها الله- بذلت وتبذل الكثير من الجهود المباركة في سبيل راحة وسعادة المواطن والمقيم، مستعينة بالله سبحانه وتعالى ثم تعاليم الدين القويم، وما زالت الحكومة مستمرة في البذل والعطاء من خلال تنفيذ كل ما يوجه به من دراسات وخطط تنموية تلامس الفرد والمجتمع وتصب في رفع مكانة بلادنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين على الصعيدين الداخلي والخارجي ولتتبؤأ المكانة اللائقة بها.

بينما تحدث الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي رئيس أمناء مجالس كليات بريدة الأهلية حيث قال: لدى هذه البلاد -ولله الحمد والمنة- كل مقومات التميز والتقدم والازدهار ولديها كل المقومات الطموحة لأجل عز وسؤدد وطننا الغالي وأبنائه ولأن تكون بلادنا أكثر دول العالم شفافية وأقلها فساداً، فديننا وقيمنا ورصيدنا الأخلاقي والثقافي كلها تدعم هذا التوجه ولحمتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا أيضاً يصب في هذا الاتجاه وحينما نلتف حول قيادتنا ونترك كل ما من شأنه شرخ وحدتنا ولحمتنا الوطنية فإن ذلك أيضا مما يعزز النماء والتقدم ونحن نتطلع إلى مستقبل واعد وزاهر وتنمية مستدامة لنا وللأجيال القادمة -بإذن الله-.

وأكد رجل الأعمال حمد بن صالح السلمان أن رؤية وطننا الغالي 2030 تعد مرحلة نوعية فريدة ومميزة تنظر للمستقبل بكل أبعاده، وهو أمر يسعد مواطن هذا الوطن وكل من يقيم على ترابه الطاهر، وحينما نقرأ الماضي والحاضر ونستشرف المستقبل فإننا نبعث برسائل للأجيال القادمة أن هذه البلاد تسير وفق رؤية واضحة وشفافة وتفكر في حاضرها وفي مستقبلها فعجلة الزمن تدور دون توقف، وهنأ السلمان خادم الحرمين الشريفين داعياً الله أن يوفقه ويسدده.

فيما رفع الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان المهندس طارق بن محمد الفوزان تهانيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على موافقة مجلس الوزراء على «رؤية المملكة 2030»، وقرار المجلس بقيام مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بوضع الآليات والترتيبات اللازمة لتنفيذ هذه الرؤية التي تهدف إلى بناء وطن قوي من الاتجاهات كافة، وقال إن المليك نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه ومجتمعه.

وبيّن عبدالله بن محمد الصمعاني رجل الأعمال أن هذه الرؤية السديدة والثاقبة تتضمن العديد من الأهداف والتطلعات الاقتصادية والتنموية في مختلف المجالات، كما تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني ورسم سياسات اقتصادية حديثة وتحسين مستوى الأداء للقطاعات الحكومية والخاصة وتعزيز الشفافية والنزاهة ورفع وكفاءة الإنفاق. وسأل الله -عز وجل- أن يحفظ لهذا الوطن أمنه وازدهاره واستقراره تحت ظل قيادته الحكيمة، وأن يحقق التطلعات لما فيه الخير والنماء لبلادنا.

ووصف رجل الأعمال يوسف بن إبراهيم العليان مدير مؤسسة غطوف رؤية السعودية 2030 ‏بالخطوة المستقبلية الجبارة ليس للسعودية والسعوديين فقط، وإنما للعالم، متوقعا أن تقود هذه الرؤية للمزيد من التخطيط والإنجاز. وقال: إن ‏»قيادة المملكة تتحدى تحديات المنطقة عبر «عاصفة الحزم»، والرؤية السعودية 2030 بقوة العزيمة والتنمية الشاملة والإرادة القوية.

من جانبه، أكد رجل الأعمال مشعل بن ناصر المكيرش أن رؤية المملكة 2030 تعتبر رؤية شاملة ومهمة للمواطن والمسؤول لتحديد التوجه التطويري للمملكة وتحديد ملامح المرحلة المقبلة التي ستعزز -بإذن الله- حضور المملكة دوليا وتطور المملكة داخلياً لرفع مستوى الرفاهية وكفاءة المعيشة للمواطن والمقيم، وقال هذه الرؤية إحدى حلقات سلسلة الإنجازات المهمة والمميزة التي توالت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- فلقيادتنا وشعبنا التهاني والتبريكات بهذه المعطيات والمنجزات.

واختتم الحديث عبدالعزيز بن أحمد الفوزان أن الخطط المستقبلية الشاملة هي خطط قادتنا لمستقبل أفضل -بإذن الله- وتوقع أن هذه الرؤية السعودية الثاقبة 2030 ستكون الدافع التنموي لوطننا، وأنها رؤية المستقبل، ورؤية الاستقرار والأمن والأمان، داعياً الله أن يحفظ الوطن وقيادته.