مع كرنفالية عز الخيل يتهلل أهل الخيل بأبلغ العبارات والترانيم حماساً وشوقاً للحديث يتبعهم شريحة كبيرة إعلامية وجماهيرية طاغية.
ويالجمال الحضور وتناقل البشائر لتتسع دائرة المهتمين وتستقطبهم.
سلطان بن محمد: تعوّد على سياسة البناء بالأبناء لا يكتفي بالحدث للحدث وإنما يعمل على أرض خصبة يحضّر بذوراً جيدة يستقطبها من كل مكان ويجعل لكل منها نصيباً لتسقيه طوال حياته لتكون ثقافة من صنعه، لذا لم يعد الحدث حدثاً بعينه بل ثقافة تتأصل ودعم يمتد للجميع ويشاركون به لتصبح خلية لا تملك حين تحضر حدثاً مرتبطاً باسمه إلا أن تتعلم الكثير بأدق تفاصيله، هذا الرجل سهل بما يكفي ليشعر الجميع بالانتماء إليه ويفخر بالمشاركة لكل ما يتعلق به.
فكان عز الخيل الجامع والأساس لتاريخ سيُخلد ومُهاب للحد الذي تبهرك عقليته الفذة حول ربطه لجوانب الحياة بطريقة مميزة لا تملك إلا أن تلفتك.
وسيبقى الرجل الأميز بإمساكه للعصى من المنتصف بإرضاء جميع فئات المجتمع باحترام عاداته واستحضاره لكل ما هو جديد ما ننهل من هؤلاء في الحياة من أعظم ما يُدرس على الواقع.
فالشكر العظيم لسلطان البركة على العز الذي تكسونا به حيث نكون جزءاً من مملكتك.
ننتظر عز الخيل أمس وغداً مع كل الأماني وأجلها للجميع بحدث رائع ممتع وموفق.
لطيفة السيف - مصورة فوتوغرافية