تطالعنا صحيفة الجزيرة عن تدشين أمير القصيم لعدد من المشاريع الحيوية بالمنطقة فتفاعلاً مع ذلك أقول انقضى عام كامل على صدور أمر خادم الحرمين الشرفيين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أميرا للقصيم. عام كامل انقضى من الإنجازات القصيمية، عام كامل انقضى ومازال مستمراً من الحب بين مواطني أهالي القصيم الخضراء وأميرهم المحبوب الذي بادلهم نفس الحب عاماً انقضى من جهود أمير القصيم تجاه المنطقة، عام انقضى من التطور في قدرات شباب المنطقة بدعم هذا الأمير الذي يعمل بقلب إنسان مواطن مخلص فهو يدعم الشباب ويقف معهم صفاً بصف حيث إن سموه يدرك إن الشباب هم عماد المجتمع وهم قادة المستقبل لذلك اهتم بهم كثيراً وأصبح واحداً منهم فلا يوجد حواجز بينهم أو رسميات بل هم أخوة، عام كامل انقضى ويحصل لي الشرف بشكل متكرر أن ألتقي بسموه عدة مرات سابقة والاستفادة من كلماته الأبوية الحانية. فسبحان الله هذا الأمير يحمل قلب المواطن المخلص فكم أنا فخور وأنا أتلقى من سموه الكثير من الإشادات والكلمات التوجيهية والتي تصب في صالح عملي الإعلامي فكلما التقيت بسموه الكريم أخذ بيدي تجاه العمل الذي يصب في صالح المجتمع والوطن وكانت كلماته في الإطراء بكتاباتي تدفعني إلى الأمام فكثيراً ما يؤكد ويشدد سموه الكريم أن الإعلاميين عيون المسؤول ورسل المواطن في نقل حاجته، مشيراً إلى أن ذلك ما يصبو إليه الجميع، وأن الدولة بمنهجها ترحب بالنقد البناء والهادف، ولكنها في الوقت نفسه ترفض بشدة تشويه الحقائق، وتنشد نقد العمل بعيداً عن التطاول على الأشخاص أو ما يؤثر على سمعة الوطن والمجتمع السعودي. فكلمات سموه تعتبر بالنسبة لي نبراساً أعتز به ووساماً على صدري، وتجعلني حينما أكتب يلامسني الشعور أن هناك قامة كبيرة بحجم سموه الكريم سوف تقدم لي الدعم والتوجيه والتشجيع، وهنا يجب على كل كاتب قبل أن يكتب يفكر ألف مره بما يكتبه بل يجب عليك أن تغوص في كتاباتك وتدرك كل أحاسيسك وقواك في كل حرف ما من شأنه يخدم بلادنا الغالية بشكل عام وما يخدم المنطقة بشكل خاص، حيث إن الإعلاميين أدركوا أنهم أمام قامة عالية تتابع العمل الإعلامي بدقة، فشكراً لسموه على رحابة صدره وعلى متابعته الشخصية، للإعلاميين بالمنطقة كنت أتمنى أن أكتب هذا المقال قبل هذا الوقت تزامناً مع تاريخ تولي سموه أميرا للقصيم ولكن ظروف والدتي الصحية هي من جعلتني أتأر قليلاً عن ذلك التاريخ مع أن سموه الكريم لا يستحق مقالاً واحد فقط بل يستحق مجلدات تسطر بما يقوم به ويقدمه إلى منطقته وإلى أبنائه الإعلاميين بل يجب علينا أن نحفظ تاريخ سموه المشرف لكل الأجيال ففي فترة سنة واحدة فقط من تولي سموه الكريم منصب أمير المنطقة إلا وأصبحت أعماله الخيرية ومساعداته الإنسانية تدخل كل بيت وتفرح كل أسرة وأصبحت ترفع الأيدي إلى الله تعالى والألسن تلهج بالدعاء له بالصحة والعافية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نجده ضارباً أروع مثل في التواضع ونبل الأخلاق وكريم الصفات وحسن السجايا فهو كثيراً يخجلنا بتواضعه الجم ونبله غير العادي وفيض كرمه الذي لا حد له فهو رجل عالي الهمة غزير العلم واسع الثقافة وفي الختام لا يسعني إلا أن أقول هنيئاً للقصيم بهذا الرجل الذي يصول ويجول في شدة الحر وفي طقس شديد البرودة وفي منتصف الليالي والجميع نيام من أجل تفقد شوارع وميادين المنطقة وأخيرا أمير القصيم هو مثال للإنسان الحقيقي الذي يحب دينه ووطنه ومجتمعه لله درك من أمير، وإنني أكتب هذا المقال تواصلاً مع إنصاف شهود الله في أرضه تجاه هذا الأمير المحبوب، وتحية إكبار وتقدير لأميرنا المحبوب الأمير الدكتور فيصل بن مشعل وفقه الله لما يحبه وكل ما أتمناه من سموه الكريم أن يكون هناك طريقة انسابية وتنظيمية لدخول الإعلاميين على سموه الكريم فعلى الرغم من الجهد الذي تقدمه العلاقات العامة بإمارة القصيم وعلى رأسهم الزميل عبدالرحمن السعيد وزملائه الكرام في تسهيل عمل الإعلاميين فالأخ السعيد هو حلقة الوصل بل شعلة تحترق من أجل إعلامي المنطقة ويأتي ذلك بتوجيهات سموه الكريم من أجل أن يعمل الإعلامي في أجواء مناسبة جداً إلا إن الإعلاميين يجدون صعوبة في عملية الدخول والخروج في إمارة القصيم من قبل أمن بوابة الدخول ولا يوجد أي تعاون مع الإعلام من قبل أمن البوابة وإنزاله منزلته التي تليق به من تسهيل إجراءاته ودخوله في أي وقت يشاء من أجل خدمة الإمارة فكثيراً ما تصادر أجهزة الجوال والكاميرا ومنع دخول الإعلامي بها على الرغم أن تلك الأغراض من أساسيات العمل الصحفي ووجودها مطلب ضروري في التغطيات الإعلامية فيجب أن يكون هناك آلية معتمدة للإعلاميين لكي يقدموا عملا إعلاميا مميزا من تغطيات تكون في مقر الإمارة بدلاً من التشديد الحاصل حالياً وقصورها على عدد أو أشخاص معينين فالعمل الإعلامي في إارة القصيم هو ملك للجميع ولكل إعلامي قصيمي. ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وعلى المحبة نلتقي
- محمد عبدالرحمن القبع الحربي