محمد البكر
الرئاسة العامة لرعاية الشباب بهياكلها التنظيمية السابقة والحالية، وبإمكاناتها التي كانت ولا زالت، وبنظرة مجلس الشورى، لم تكن في يوم من الأيام قادرة على ترجمة ما تحمله تلك العبارة «رعاية الشباب». الشباب الذي يمثل أكثر من 70% من تعداد سكان المملكة، الشباب الذي يشكل أكبر أمل للوطن، وأكثر خطورة على حاضره ومستقبله، الشباب الذي تبحث عنه دول لها مكانتها العالمية كألمانيا واليابان وغيرها، الشباب الذي يعده قادة كل دول العالم العنصر الأساسي للبناء والتطور .. هذا الشباب ورعايته . يستكثرون عليه وزارة مستقلة، يرونه أصغر من هيئة.
أمر غريب وواقع مرير، ولو كان مجلس الشورى منتخباً لقلنا أن صناديق الاقتراع ربما أفرزت لنا عينات لا تستحق كراسيها، لكن أن تأتي هذه النظرة السلبية من أعضاء النخبة الذين اختارتهم الدولة بعناية فائقة، فإن في ذلك ما يثير الإحباط والألم.
الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لا يمثل نفسه عندما يعرض رؤيته على مجلس الشورى، بل يمثل هذه الشريحة العريضة من المجتمع، وهو المؤتمن من خادم الحرمين الشريفين على مصالح الشباب ورعايتهم. أمانة لا يمكن الاستهانة بها. لكنه في الوقت نفسه كالربان لا يمكنه الإبحار بقارب صغير ليس فيه مجاديف ولا دفة، مزدحم بالركاب وسط أمواج هائجة. نحن نقدر ما يقدمه مجلس الشورى، وما أحدثه من نقلة كبيرة في حياتنا، ولكننا نستغرب من أعضائه مثل هذه المواقف التي تحد من إمكانية هذا الجهاز المهم والحساس. ليتهم يتذكرون أن الشباب بلا وسائل ترفيه ولا مناشط كافية ولا فرص استمتاع، سواء للشباب أو الشابات. ليتهم يفهمون أن الإنجازات الرياضيه هي الطريق الأسرع والأقوى لإظهار الوطن في المحافل القارية والدولية، وأن تلك الإنجازات لا تتحقق بدعاء الوالدين، أو التمني وانتظار فشل الآخرين، بل بتوفير الإمكانات والدعم كما تفعل كل الدول المتقدمة.
فيصل الشهيل .. لن ننساك أبداً
أسدل الستار على مشوار النهضة مع الشيخ فيصل الشهيل، بعد أن تم تزكية خالد البنعلي رئيساً لهذا النادي العريق. ورغم أن إسم فيصل الشهيل قد ارتبط بالنهضة كرئيس، إلا أن تاريخه الذهبي كان مع الهلال ومع كل أندية المنطقة ونجومها في مختلف الألعاب. شخصيته تخطت حدود الميول والأطياف والمدن والمناطق، ليصبح أحد أقرب الشخصيات الرياضية للقلوب وأكثرها محبة واحتراماً، مثل هذه الشخصية وبعد هذا المشوار الطويل، تستحق منا جميعاً الوقوف احتراماً لها ولمكانتها، وتضعنا أمام مسئولية كبيرة لتكريمها ورد الجميل لها.
أولاد الفراج وليد وخالد
من خطف الأضواء من الثاني!! وليد الذي أسجل له كامل التقدير ليس فقط لتميز برنامجه «أكشن يادوري» وما حققه من نجاحات لحل الكثير من القضايا التي تهم الوسط الرياضي، بل لقصة نجاحه منذ انتهاء صلته بجريدة الرياضي وحتى هذه اللحظة. لقد نحت في الصخر وتجاوز كل الصعاب وصنع لنفسه أسماً كبيراً وحقق شهرة بلا واسطة أو دعم. وإذا كان «أبو بدر» صديقاً ورفيقاً في العمل الصحفي، أعرفه جيداً ولم أتفاجأ بنجاحاته، فإن «الدمامي» الثاني شقيقه «خالد» هو الذي فاجأني بنجاح منقطع النظير من خلال برنامجه «صاحي نص الجبهة»، يا له من فنان مبدع يضحكنا وينال من أعدائنا ويبرد كبودنا. ترى ما هي الخلطة السرية التي أنتجت لنا هذين المبدعين..!
بيني وبينكم
- رغم فارق النقاط بين الريال وبرشلونة، إلا أن الملكي قلب الطاولة على ميسي ورفاقه، وأثبت كريستيانو أنه نجم مختلف.
- فوز الأهلي على الاتحاد بتلك النتيجة الكبيرة، كان مستحقاً بلا شك، وأكد هذا الفوز مع فوز الهلال بأن الفريقين هما الأجدر ببطولة الدوري.