د.عبدالملك المالكي
الدوري.. أولاً..!
* الدوري أولاً، وآسيا وغيرها ثانياً وثالثاً وأخيراً «شعار الحق المشروع، حق أكاد أجزم معه أنه الأول ولا أول بعده في الأهلي والهلال والاتحاد على حدٍ سواء.!
* إلا أن إعلام الأهلي رفع «الدوري أولاً» شعاراً بوضوح تام.. حتى أضحى مطلب الدوري معلماً للشانزليزيه «تحلية جدة».. وعليه تجد (وضوح رؤية) شرفية إدارية فنية إعلامية والأهم «جماهيرية» في النادي الملكي تقول (بصريح العبارة) الدوري أولاً رؤية لم تكن لتحضر بهذا الوضوح لولا أن المطلب الجماهيري الأول هو «الدوري»؛ لذا فهي رؤية ثاقبة واضحة المعالم بارزة الأُطُر لا يُضاهيها مطلب في الأهلي من يوم «اعتلاء الصدارة» مؤخراً وحتى نهاية صافرة الجولة الأخيرة.. أبدا وعليه فإنها مقاصد سامية وراقية وتدل على استيعاب الدرس إعلامياً وشرفياً قبل فنياً وإدارياً في الوقت المناسب وقبل ضياع الفرصة التي لربما لن تتكرر بذات المعطيات.!.!
تأثير انعدام الرؤية على الفريق!
* الإعلام الهلالي الذي عودنا على وضوح رؤيته التي جعلت منه بالفعل شريكاً في كل نجاحات فريقه منذ عهد التأسيس.. وَضح اختلاف نظر بعض إعلامييه، «اختلفت» بين أولوية آسيوية عنها من استحقاق دوري «رابع عشر» .. وبعض البعض منهم «اختفت» معالم أولوية من عدمها لأي استحقاق بطولي وكأنما الأمر سيان..!!
# فيما بقية قلة «من حيث العدد» تطالب فقط بآسيا، تثور وتغضب ولا ترضى بغير النجاح للطريق الآسيوي.. من هنا نجد أن اختلاف تلك الرؤى، وإن كان جيداً من حيث «تعدد الآراء» ومشاركة أصحاب القرار مشاركة فعلية في صنع مستقبل الفريق، إلا أن تلك الآراء المتباينة في البيت الهلالي إعلامياً.. ستترك برأيي أثراً سلبياً على مسيرة الفريق الذي لو أضاع أي فرصة في الدوري فلن تقل عنها في حظوظه الآسيوية وخلافها.. فضياع « الأولوية» يعني غياب أهميتها عند اللاعبين الذين هم من يتأثر بالإعلام من حوله وهم بالطبع قبل المدرب «عناصر» النجاح والفشل الأولى.!!
* إنقاذ اتحاد القدم عبر التوجه آسيوياً للعب بأرض محايدة للفرق السعودية والإيرانية وتحديدها قبل الخامس والعشرين من مارس الحالي، رهان ينقله اتحاد عيد لأندية الْوَطَن عنوانه: أروني همتكم في آسيا.!!