عبدالملك المالكي
كما جرت به عادة مِداد (بصريح العبارة) من تخصيص مساحة احتفاء «مُستحقة» لكل كيان رياضي سعودي يُحقق بطولة بيضاء نقية؛ كان هذا المقال كما هو دوما مع البطل المتوج فرحاً وإظهار بهجة تنصف عمل رجاله؛ بهجةٌ فرض واقعها نتاج تنافس مستطيل أخضر لا يمكن أن يخذل من يعطيه ما يستحق دوماً.!
لتفرّد عِقد الهلال البطولي الأخاذ (قصة تُحكى) وحكايات تُروى؛ الهلال يا سادة هذا الاسم الفخم في فضاء كرة القدم الواسع؛ لم يصل لهذه المرحلة من «التميز» و»التفرد» عبثا أو كما يحصل لغيره «ضربة حظ»، بل إنه نتاج عملٍ يدل على سلامة نهج، ووضوح غاية ورُقي منهج قبل سمو هدف.. نتاجٌ جعل كل من ينتمي لهذا الصرح الرياضي الاجتماعي الثقافي الكبير يفخر ويفاخر بذلك الانتماء الذي قلّ مثيله.!
الهلال يا من ترمون في دائرته بهتاً وبهتاناً وزورا الموبقات - عياذا بالله - لا يلتفت أهل القرار فيه للصغار ابدا، فيضلون وكيانهم علامة بل معلما تفوق يُحتذى عربياً وعالميا.. هلالٌ يملك رجالا جعلوا من تسلسل وتعاقب إداراته مصدر «ثقة» لا تكتمل كل حلقة من إلا بسابقتها.. رجالٌ ليس بينهم ولا منهم ولا فيهم من يهدم ما بناه غيره؛ بل يحافظون على منجزات ومقدرات أجيال متلاحقة وكأنما يرعى آخر نجاح أولهم.. يقدرون نجومهم ومن ارتدى شعار ناديهم؛ لا يظلمون بل ولا يُظلم عندهم صاحب حق أبدا.!
الهلال؛ امبراطورية بطولات لا تغيب عنها الشمس؛ عبارة قلتها منذ 1998م ولا تزال تُثبت صحتها عاما بعد عام وجيلا بعد آخر؛ لا تسأل عن الهلال قبل أن تعرف (رجاله) من أعضاء شرف وعاملين وإعلام وكيف يكون حبهم وعشقهم (خادما) لكيانهم؛ خادم يضمن تواجدهم بالمنصات منذ عهد التأسيس.. في كل موسم ببطولة او أكثر لا تهدأ ولا تستكين، بطولات جعلت من الأطفال والشباب والشيبة الذين ينتمون لهذا الصرح الكبير (سعداء) على الدوام؛ بشكل لا يمكن مقارنته مع اقرانهم الذين يُشبهونهم في الشكل ويختلفون عنهم دوماً في المضمون.!
ماذا أقول وكيف لقلمي أن يصف «زعيم نصف الأرض» ورجاله.. زعيم آسيا بطل كل البطولات؛ إلا وصفهم بعبارة بسيطة جدا كبيرة المعنى «الهلال هو الرُقي بمعناه النقي» افهموها واعقلوها» لعلها تفيد جُل اندية الوطن كما هو حال الهلال على الدوام.. الهلال الذي لا يمكن ان يتجاوز جمهوره الكبير موسم كروي دون ترديد عبارة «مبروك» يهديها الجميع طواعية لكيانهم الناجح على الدوام.!
ملك «الحرف».. شريف الإعلام..!!
يشكو الإعلام ظلما ممن ينتسبون اليه؛ سواء أكان انتسابا حقيقياً مستحقا أكاديميا ومهنياً؛ أوكان ممن حملهم «البرشوت» إلى مدينته الحالمة قسراً.
ولأننا في زمن « اختلط فيه الحابل بالنابل « فلا يمكن للمتلقي ممن هو خلف نتاج هذا الاعلام وذاك؛ لا يمكن له إلا أن يُصدق هذا أنه إعلامي ليس بالمهنية فقط با وبالفطرة ايضاً من كثر ما يوحى الى الناس عبر «شياطين الانس» أن هذا (إعلامي/ انسي) وليس عصا؛ يُخيل اليهم من سحرهم أنها حية تسعى.!!
في هذا الزمن.. يبقى لأثر القمم في الاعلام المهني ومسيرته زمانات تُحكى وقصص تروى فقط حين نتذكر او يمر بطيف خيالاتنا (صوت وصورة وقلم) ذلكم الإعلامي الرزين الحكيم الواسع الاطلاع المتقد ثقافة وعمق معرفة.. وكأنما هو (تكرار) لنسخ قل وجودها من اعلاميي النُخبة من الاجيال الذهبية.. !
تذكرت كل ذلك وكل تلك الصور وأنا أستمع و»استمتع» بعمق لملك الإعلام الرياضي وشريفه الاستاذ الوقور الاعلامي الرصبن/ فواز الشريف. استمع اليه ويرد برشاقة وأدب جم عمن أساء اليه وألحق به الأذى.. هذا الشريف لكم أرجو الله ان يُقيض لإعلامنا شرفاء مثله وأن يجعله بالفعل متسيدا مشهد الرُقي الحضاري السعودي الرياضي الاعلامي.. وأن يُزيح غُمة من كذب ويكذب على خلق الله بأطر الإعلام وهو الله وبالله وتالله منها أبعد مما يمكن ان يجمع أهل الشام اليوم بأهل اليمن إلا ما اجتمعوا عليه اليوم من حُمر الفِتن.!
اقول أخيرا لمن حارب ويحارب ملك الاعلام وشريفه الراقي الاستاذ فواز الشريف؛ كف عن هذا يا صبي بل يا كَهلُ يا «متصابي» فلا صبيانيتك ستُخفي معالم وجهه الوضاح ولا مالك أو لنقل «شرهات غيرك» ستحجب عنه استحقاق «قاري» بعد ريادة خليجية ومنافسة عربية.. وسيأتي اليوم الذي يعلم فيه الجميع أي قبح «أطل» به عدو الاعلام الراقي الرزين ممثلا في حربه المكشوفة للشريف فواز الشريف فواز الذي قال ضمناً (سأترك ماءكم من غير ورد لكثرة من ولَغَ فيهِ ) مؤقتاً وحتما للشرفاء عودة.. وأي عودة.. والأيام بيننا يا كذابي زفة الاعلام المزيَّف.!!
خُذ.. عِلْم..!!
= لإعلام الأهلي.. أضعتم الكأس باختلاق أزمات حيناً وبالطيران في عجة قضايا يصنعها إعلام مضاد «محترف».. فهل تُلحقون حُلم الدوري بالكأس.. أم تُعيدون حساباتكم وتجعلون غيركم «ردة فعل» لحدث أنتم من يصنعه بصدق المعلومة ووضوح الرؤية لجماهير عانت الأمرّين من تهييج محصلته ضغط يسلب البطولات دون تشخيص السبب الذي أنتم حلقته الكبرى.!
= شاهدة مقطع (دموع الرجال) لأمير الشباب فهز كياني.. وانا الذي لم يخل مقال لي لم أنتقد فيه عبدالله بن مساعد منذ قدومه؛ والحقيقة ان وقت «الاعتذار» = قد حان لرجل ربما لن نفهمه او نقدر جهده إلا بعد رحيله لا قدر الله.!
الاهلي بيض الوجه بأول انتصار آسيوي للفرق السعودية نسخة 2016.. فوز نقصه مستوى يطمئن عُشاقه.. مبروك عُشاق الملكي.
ضربة حرة..!!
ينسب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قوله في عزة النفس:
أفادتني القناعة كل عز
وهل عز أعز من القناعة
فصيرها لنفسك رأس مال
وصير بعدها التقوى بضاعة
تحز ربحاً وتغنى عن بخيل
وتنعم بالجنان بصبر ساعة