مركز الملك سلمان الجهة الوحيدة التي كسرت حصار تعز وساعدت اليمنيين ">
واشنطن - واس:
أكّد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة أهمية الزيارة التي يقوم بها حالياً للولايات المتحدة الأمريكية، وقال» إن هذه الزيارة مهمة جداً لأنها تبين الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني بشكل خاص وللشعوب الأخرى بشكل عام لأن المملكة وكما يعلم الجميع، هي واحدة من أكبر الدول التي تقدم العمل الإنساني لدول في جميع أنحاء المعمورة»، مشيراً إلى قيام المركز بعمليات نوعية جيدة تتمثل في إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو لسكان مدينة تعز اليمنية. وأضاف في لقاء مع الصحفيين بمقر سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن الليلة قبل الماضية « «لذلك جاءت هذه الزيارة لاطلاع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية والإعلام والرأي العام الأمريكي عن هذه الجهود الكبيرة التي تقدمها للمحتاجين في العالم، كما أن هذه الزيارة جاءت بناءً على دعوة مقدمة من مؤسسة بيل وماليندا غيتس ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية». وأشار إلى وجود تنسيق كبير جدا بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وقال « هناك ممثل دائم لهم في المركز للتنسيق ووقعنا مع الوكالة برنامجا تعاونيا مشتركا يتضمن تبادل الخبرات والمعلومات وتنمية القدرات بين الجانبين وتنفيذ عدد من البرامج ذات الاهتمام المشترك في مجالات الإغاثة والأعمال الإنسانية في العديد من الدول»، مبيناً أن هذا التعاون سيستمر وكذلك الاستفادة من خبراتهم الكبيرة في تطوير قدرات المركز. وحول لقائه المسؤولين في مؤسسة بيل وماليندا غيتس للأعمال الإنسانية، قال معاليه «لقد دعتنا المؤسسة لمناقشة سبل وأوجه التعاون المشترك بين المركز والمؤسسة في فروع الغذاء والدعم الزراعي والبحوث والتخطيط والقطاع الصحي، واتضح من خلال الاجتماعات أن هناك مجالات كبيرة للشراكة في البرامج سواء أكانت صحية أو غذائية أو الاستفادة من خبراتهم في مجال البحوث الإنسانية، لذلك فالمؤسسة والمركز مقبلان على مرحلة تعاون جيدة لكلا الجانبين».
وفيما يتعلق بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب اليمني، أوضح الدكتور الربيعة أن المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان تعد أكبر دولة قدمت عملاً إنسانيا للشعب اليمني في العام 2015 م وما تزال تقدم أعمالاً إغاثية وإنسانية للشعب اليمني في العام 2016 م»، مشيراً إلى أن هذه الجهود عمت جميع مدن ومحافظات اليمن وبصرف النظر عمن يقطن في تلك المدن أو المحافظات. وقال معالي المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «بالنسبة للمناطق المحاصرة وبالذات مدينة تعز كان المركز هو الجهة الوحيدة التي استطاعت كسر الحصار والدخول إلى المدينة والقيام بعمليات نوعية جيدة وهي إسقاط مساعدات ومواد إغاثة طبية وغذائية من الجو، وأصبحت ولله الحمد هذه الجهود ملموسة لدى الشعب اليمني بشكل عام وسكان تعز بشكل خاص».