ولي العهد بحث مع وزراء داخلية الكويت والبحرين وقطر ومصر الموضوعات المشتركة ">
تونس - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- في مقر إقامة سموه بالعاصمة التونسية مساء أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت الشيخ محمد خالد الحمد الصباح، والفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين، ومعالي وزير الداخلية بجمهورية مصر العربية اللواء مجد عبدالغفار، كلاً على حدة.
وجرى خلال الاستقبالات بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز أواصر العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية، وتلك الدول في المجالات كافة.
كما جرى خلال الاستقبالات استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعات الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تبدأ أعمالها غداً في العاصمة التونسية.
حضر الاستقبالات الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد، والوفود الرسمية المرافقة لوزراء داخلية الكويت والبحرين ومصر.
كما بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب -حفظه الله- مع معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة قطر الشقيقة، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي العهد، مساء أمس، معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري في مقر إقامة سموه بالعاصمة التونسية، كما جرى خلال الاستقبال مناقشة تعزيز العمل الأمني المشترك بين البلدين، وترسيخ التعاون والتنسيق القائم بين وزارتي الداخلية، بالإضافة إلى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماعات الدورة الـ33 لمجلس وزراء الداخلية العرب التي تبدأ أعمالها غداً في العاصمة التونسية.
حضر الاستقبال الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد وهم كلّ من، معالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، ومعالي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ أحمد بن صالح العجلان، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبدالعزيز المطيري، والوفد الرسمي المرافق لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، قد وصل -بحفظ الله ورعايته- مساء أمس إلى الجمهورية التونسية، ليرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ33 لوزراء الداخلية العرب الذي تبدأ أعماله اليوم في العاصمة التونسية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المطار الرئاسي معالي وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، ومعالي وزير العدل عمر المنصور، ومعالي وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، ومعالي وزير الداخلية الهادي المجدوب، ومعالي وزير الدولة ممثل رئيس الجمهورية الأزهر الشابي الوزير المرافق، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الوزير المفوض عبدالعزيز بن عبدالله الداود، والملحق العسكري في السفارة العميد الركن خالد بن محمد السهيان ورؤساء الملحقيات والمكاتب السعودية في تونس.
وقد وصل بمعية سمو ولي العهد الوفد الرسمي المرافق لسموه وهم كلّ من، معالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن، ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومعالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، ومعالي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله بن علي القرني، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ أحمد بن صالح العجلان، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي بوزارة الداخلية المكلف محمد بن عبدالعزيز المطيري.
وكان سمو ولي العهد قد غادر الرياض في وقت سابق أمس، حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته.