بريدة - بندر الرشودي:

أكد الشيخ عبد الله بن إبراهيم الحبيِّب أن الأمير الدكتور المثقف فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز هو هدية خادم الحرمين الشريفين للقصيم أرضاً وإنساناً، مثمناً حراك سموه الإيجابي، واهتمامه بعكس مسارات التنمية التي تدعمها الدولة على أرض الواقع، ومبدياً ثقته بأن القصيم ستشهد ازدهاراً ونقلات نوعية في ظل دعم القيادة الرشيدة، ومتابعة أميرنا المحبوب، وتفاعل أهلها الكرام. وشدَّد الحبيّب في كلمة ارتجلها خلال حفل التفوُّق على أن عقول أبناء الوطن هي المكسب الحقيقي للاستثمار، كما شكر قادة هذا الوطن؛ لأنهم جعلوا من إنسان هذا البلد دافعاً لنفسه، معززاً لطاقته، بعد أن صنعوا من حوله البيئة المثالية للإنتاج والإبداع، حتى بات الكثير من رجالات المجتمع سبَّاقين إلى أن يشاركوا في تدعيم مسيرة النهضة والتطور في البلاد. مشيراً إلى أن مبادرته برعاية مثل تلك المحافل التعليمية تشريفٌ له ولقيمته بوصفه مواطناً قبل أن يكون رجل أعمال. كما أشاد بالتميز والتفوق والمثالية التي ترجمها الطلاب المتفوقون، مؤكداً أن الحكومة الرشيدة تسعى دائماً ليكون المواطنون راقين علمياً وعملياً، وليكونوا لبنات بناء للوطن في المجالات كافة. مشيراً إلى ضرورة تفعيل الأعمال المهنية والتجارية؛ كون الوطن محتاجاً لجميع التخصصات من أيادي أبنائه، وعلى المجالات كافة. مهنئاً الطلاب وأولياء أمورهم على التفوُّق الذي لمسه الجميع. وعبّر الحبيّب عن شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، على رعايته ودعمه الدائم للطلاب في جميع المحافل.