تحليل - وليد العبد الهادي:
القطاعات الصغيرة والمتوسطة ساهمت في رفع شهية التداول
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود وصلت ذروته إلى مستوى 6098 نقطة لكن منطقة الحيرة لا تزال تسيطر على الأداء الأسبوعي، أما على مستوى الحركة اليومية فأعطت إشارات لعكس الاتجاه الصاعد بعد تشييد قمتين فوق حاجز 6000 نقطة، وكان الدعم من القطاعات المتوسطة والصغيرة التي عوضت الكثير من خسائر شهر يناير الماضي وساهمت في نمو السيولة المجمعة للسوق إلى 30.5 مليار ريال بنمو 13%.
** ** **
سوق الأسهم المحلية عرضة للضغط بسبب أهداف كبار المضاربين
الأسبوع القادم يميل للهبوط في مطلعه خصوصاً القطاعات التي أعطت عطاءً سعرياً في الموجة الصاعدة على مستوى الحركة اليومية، ويرجح أن يبدأ المؤشر العام بموجة هبوط أبرز دعومها مستوى 5750 نقطة، وفي حال تم كسرها يصبح قاع المؤشر العام في يناير معرض للضغط بشكل كبير، خصوصاً أن من يحرك الأسعار مضاربين يهدفون لخفض تكلفة مراكزهم السعرية، لكن بشكل عام يرجح أن تكون نزعات البيع ضعيفة عما قبل.
** ** **
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (264 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي حوالي 30.5 مليار ريال بارتفاع حوالي 13%
- مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 11.83 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.41%
- المؤشر العام يرتفع 1.58% عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط شرائي ضعيف
- سهم الاتصالات السعودية يدافع عن السوق رغم ضعف القياديات ويغلق عند 63 ريالاً
** ** **
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6000-5750 ) نقطة
- قطاع الإسمنت الأفضل أداء ومتوقع له مواصلة الصعود إلى مستوى 4560 نقطة
- قطاع البتروكيماويات من المرجح أن يتعرض للضغط ودعمه مستوى 3391 نقطة
- مسار السيولة المجمعة للسوق في نمو ومرجح أن تصل إلى حوالي 34 مليار ريال
- خامات النفط تميل للهبوط دون حاجز 30 دولاراً مع تراجع مرجح في عزوم البيع دونه