خالد الحمادا ">
إيران جسم غريب منبوذ وغير مقبول في جسم الأمة مؤلم ومؤذي ومصدر كل الأضرار والأوجاع في أمتنا المسلمة.. إيران فقط إيران الصفوية هي الطعنة التي لاتبرأ في جسم أمتنا هي مصدر كل التشتت والتمزق والوهن والضعف في أمتنا المسلمة ومهما سكبت على هذا الجرح وهذا الداء من الدواء لن يبرأ ومهما رفعت رايات السلام وحاولت أن تتصالح معها وأن تكتفي ببلدها وشعبها ومحيطها لن تقبل تعطيك من طرف اللسان حلاوة.. وتروغ كما يروغ الثعلب هي دولة منافقة ومخادعة دولة شعارات وتسويق دعائي لكنها تتمدد وتفسد في الخفاء وياليتها تتسلط على أعداء الأمة كماتزعم اليهود والغرب وإنما تسن سنانها وتوجه حرابها على جسد أمتنا كي تزيده تمزقا وقتلا وتشريدا كما فعلت في العراق وفي سوريا وفي اليمن والضربة القاضية التي صفعتها هي هذا التحالف وهذه العاصفة الحازمة لتطهير اليمن من عملائها وأذنابها والضربة المؤلمة الأخرى المقاطعة وقطع العلاقات معها وحشرها في محيطها بهذه الطريقة نستطيع تطهير الجسد المسلم من هذا الوباء وهذا الورم الخبيث ومافعلته السعودية من مقاطعة دبلوماسية وتبعتها دول مثل السودان والبحرين هو قرار حاسم وقاطع وخطوة حكيمة تعزل إيران وتجبرها على الانكفاء والانكماش على ذاتها وتمنعها من التمدد خارج محيطها وياليت الكثير من الدول الإسلامية تعلن مقاطعتها لإيران تضامنا مع السعودية ولما تفعله إيران من تمدد وإثارة الفتن والقلاقل في وطننا العربي والإسلامي وهذا هو القرار الذي يؤلم إيران فنحن الأمة وهي الأقلية والدخيل وعندما نتكاتف ضدها ونقاطعها يعني هذا أننا نطهر أوطاننا وبلداننا من هذا الرجس والخبث ونعقمها من هذا الوباء كي تصبح بلداننا آمنة ومطمئنة واتمنى معظم الدول المسلمة تصطف مع السعودية وتستغل هذه الفرصة التاريخية ودول الخليج هي الأقرب والأولى بالمسارعة لقطع العلاقات ليست البحرين فقط حتى أيضا نفضح الدول التي أشرعت أبوابها إيران وساعدتها على التمدد في مفاصل وطننا العربي والحمدلله حيلها وخداعها السياسي انكشف كشفته وفضحته الأحداث والمجازر البشرية في المنطقه فالسياسة والدبلوماسية عندها هي النفاق وبيع الكلام وتسويق الشعارات أما الأفعال فهو مشروعها الصفوي التوسعي والسيطره على كامل الإقليم العربي إنها لن تقبل بهذه الخطوة والمقاطعة السياسية من الدول العربية والإسلامية فهي ستختنق وستموت لذلك ستفعل كل ما في وسعها إعادة العلاقات عن طيق حلاوة اللسان وبيع الكلام وفي الظلام والخفاء ترسل خفافيشها لنشر الفساد وإثارة القلاقل والفتن وهكذا دواليك ولذلك المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين علينا أن نستمر في عزلها سياسيا مهما ولولت وزمجرت فهي دولة جبانة ولا تستطيع مواجهة هذه التحالفات وقوتها فقط في الاضطرابات وفي اختلاف ووهن الأمة وهي تخترق الدول عن طريق المشاكل وزرع الفتن فتجند عملاءها وجنودها نسأل الله أن يطهر جسد أمتنا المسلمة من هذا الوباء القاتل وأن يعيد لأمة نصرها وعزتها وقوتها.