تحليل - وليد العبد الهادي:
سوق الأسهم المحلية تدخل منطقة حيرة متأثرة بثلاثة عوامل جوهرية
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط ضعيف وصل قاعه الأسبوعي إلى مستوى 6898 نقطة بسبب بعض الأسهم القيادية، خصوصاً سابك التي هبطت إلى مستوى 81.5 ريالاً، وانهت أسبوعها بنمط بيعي، أما السوق فقد تحول الإتجاه إلى منطقة حيرة على مستوى الحركة الأسبوعية، وساد الترقب طيلة الجلسات فالمتعاملون يترقبون النتائج المالية لنهاية العام وموازنة الدولة وأسعار النفط والأخيرة توشك على نهاية الموج الهابط.
* * *
الأنظار تتجه لموازنة الدولة مع إمكانية مواصلة الإنفاق والنمو
يرجح الأسبوع المقبل أن يستهدف السوق مستوى 7155 نقطة وينهي أسبوعه على نمط شرائي جيد، أما سابك فلديها هدف مرجح قريب من مستوى 86 ريالاً، ولديها إمكانية عالية لدعم المؤشر العام، ونذكر بأن خام أوبك في منطقة حيرة للمدى المتوسط ويرجح أن تكون منطقة انعكاس لبناء موج صاعد جيد، أما موازنة الدولة فسيكون البند الأهم هو حجم الإنفاق المتوقع لعام 2016م، وهناك احتمالية دعمه ليحدث نمواً في القطاع الخاص غير النفطي.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (190 نقطة) أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي حوالي 25.9 مليار ريال بانخفاض حوالي 12.2%
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 13.92 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.18%
- المؤشر العام ينخفض 1.48% عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط بيعي ضعيف
- تغطية اكتتاب شركة الأندلس العقارية بنسبة 469% وعدد المكتتبين بلغ 11 مليون مكتتب
* * *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7155-6900 ) نقطة
- سهم سابك بعد أسبوع سلبي سيجد دعم على الأرجح عند مستوى 79 ريالاً (لديه توزيعات)
- -سهم الراجحي أفضل حالاً من سابك ولديه هدف مرجح قريب من مستوى 57 ريالا
- قطاع الاتصالات يواجه مقاومة قوية عند مستوى 1700 نقطة ويميل لبدء مسار هابط
- خام نايمكس بعد رفع حظر التصدير الأمريكي يتوقع له قيادة خامات النفط للمدى المتوسط