30 فرعًا حول المملكة.. وأكثر من 700 موظف يقدمون خدمات (الأفضل) لعملائها ">
حاوره - عبدالله الباتلي / تصوير - عبدالرحيم نعيم:
تحجز شركة الأفضل لتأجير السيارات موقعاً في مقدمة صفوف الشركات العريقة الرائدة في قطاع تأجير السيارات منذ أكثر من ثلاثة عقود، وخلال مسيرة حافلة بالمنجزات مرت بعدة مراحل منذ عام 1980م. (الجزيرة) التقت سام الطيبي، الرئيس التنفيذي لشركة الأفضل لتأجير السيارات.
- بداية.. حدثنا عن الأفضل لتأجير السيارات.
* شركة الافضل لتأجير السيارات شركة رائدة في مجالها، وهي ضمن مجموعة شركات عبداللطيف العيسى القابضة، واليوم هي من الشركات الرائدة في مجال تأجير السيارات، وحسب المعلومات السوقية المتاحة، فإن شركة الأفضل لتأجير السيارات تعتبر من أكبر خمس شركات في المملكة حاليًا.
- برأيك ما مدى أهمية قطاع تأجير السيارات للسياحة بالمملكة؟
* بطبيعة الحال هو قطاع مهم جدًا، فهو جزء مهم ورئيس من المنظومة السياحية لكل بلد حول العالم وفي المملكة بشكل خاص، فعندما يصل العميل من رحلة سفر شاقة بالطائرة، فإن من أول الخدمات التي يسعى إلى البحث عنها في المطارات إلى جانب السكن هي خدمة تأجير السيارات، وطاقمنا بالمطارات مؤهل للتعامل مع العملاء كما ينبغي، وهذا نابعٌ من اهتمامنا المستمر بتطوير السياحة في المملكة بكل الطرق الممكنة، كما أننا على تواصل مستمر مع شركاء سياحيين هنا لمعرفة آليات الوصول إلى المزيد من السياح داخل المملكة لنقدم لهم خدماتنا.
- ما مدى انتشاركم في المملكة حاليًا وما خططكم للتوسع؟
* لدى شركة الأفضل حاليًا 30 فرعًا حول المملكة، تضم هذه الفروع أكثر من 700 موظف، ولدينا فرع بدولة الكويت أيضًا، ولدينا سياسة واضحة للسنوات القادمة بالنمو بشكل شامل بمناطق المملكة كافة، حاليًا نحن موجودون في المطارات الرئيسة، وفتحنا خطوط اتصالاتنا مع عدد كبير من الجهات العاملة بمجال السفر والسياحة داخليًا وخارجيًا بهدف زيادة حصتنا في السوق السعودي واستغلال علاقاتنا مع الشركات المحلية والعالمية داخل وخارج المملكة.
- هل وجود فرعكم بالكويت ناشئ عن اهتمام بالسوق الخارجية؟
* في الحقيقة أن لدينا خطة إستراتيجية طَموحة للتوسع في دول الخليج مستقبلاً، وقد بدأنا بافتتاح فرع في الكويت نظرًا للطلب العالي هناك لخدماتنا خصوصًا في المشروعات النفطية.
- ما مقدار تعاملكم مع قطاع الأفراد؟ وهل تولونه ذات الاهتمام الخاص بالشركات؟
* تركيزنا الأساسي فعلاً على الشركات باعتبار أنها تطلب أساطيل من السيارات، ولكن حضورنا في المطارات وبعدة نقاط استراتيجية في المدن الرئيسية يدل على اهتمامنا بخدمة الأفراد وخصوصًا في التأجير اليومي.
- برأيك: هل كان للظروف الاقتصادية العالمية تأثير على السوق السعودية؟
* السوق السعودية لازالت ضخمة وواعدة وتستوعب المزيد من الخدمات، وعلى الرغم من المؤثرات الخارجية إلا أن زيادة عدد المشروعات والشركات في المملكة باضطراد في السنوات الأخيرة جعلت السوق في حالة نمو مستمر، هذا الأمر ينطبق على قطاع تأجير السيارات بطبيعة الحال.
- هل تظن أن مشروعات النقل العام ستقلل من حجم سوقكم؟
* دعني أولاً أوضح لك بعض مشاهداتي بصدد ذلك في مدينة دبي حين بدأ مشروع النقل العام هناك من مترو وترام وغيرهما، وسُئلت حينها من صحيفة محلية ذات السؤال، وكانت إجابتي أن تجارب النقل العام حول العالم، والنقل في أوروبا تحديدًا، لم يكن لها تأثير كبير على قطاع تأجير السيارات، فمشروعات التأجير مزدهرة ولها سوقها وعملاؤها، بل إني أتوقع أنه ربما يزداد حجم عملنا عند انطلاق مشروع النقل العام.
- ما سياستكم بخصوص تطوير أساطيل سياراتكم وتوفير الجديد؟
* بالنسبة للأساطيل المخصصة للإيجار اليومي فإننا نقيم حالتها باستمرار ونسعى لتنويعها بما يلبي رغبات الشريحة الأكبر من العملاء كما نسعى للتحديث المستمر، لكن قطعًا خدمة وحدات الأسطول لا تتجاوز سنة ونصف إلى سنتين قبل تغييرها بأخرى جديدة، أما بخصوص عقود الإيجار طويل الأجل، فإننا نخضع فيها لرغبات العميل الذي يأتينا بالنوع المطلوب تحديدًا أو البحث عن الخيارات التي تتضمن خصائص معينة تلبي احتياجاته، فنقوم بتوفيرها حسب طلبه، وهدفنا في النهاية هو تقديم أفضل خدمة مميزة سعياً لإرضاء من يتعامل معنا.
- هل هناك خطة للتوسع وتطوير آلية عمل الشركة؟
* لدينا خطة ستنطلق العام المقبل2016 تتمحور حول أمرين؛ الأول جلب مجموعة كفاءات عالمية ومتخصصة بمجال تأجير السيارات بهدف إعادة تقييم وتطوير جميع العمليات ونسب النمو، بحيث تكون السنة التالية 2017 هي سنة التحرك والانطلاق للنمو حول المملكة بشكل أكبر وأوضح، بحيث نصل إلى مواقع أكثر مع متابعة المدن التي يزيد احتياجها عن الخدمات المتاحة فيها.
- ماذا عن تدريب موظفيكم واستقطاب المزيد من الكفاءات الوطنية؟
* موظفونا مؤهلون وعلى درجة عالية من الكفاءة، ولدينا برامج تدريب طموحة وُضعت خطتها مؤخرًا وستشمل كل موظفينا، وسيتم تطبيقها خلال العام القادم 2016 بإذن الله. أما عن نسبة السعودة لدينا فإنها تفوق 35% ونطمح أن نرفعها لتتجاوز 50% قريبًا، وفي سبيل ذلك اتفقنا مع عدة شركات لتدريب وتأهيل شباب سعوديين من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف؛ لإعدادهم ليكونوا قادة في الشركة، بحيث نستهدفهم وهم لازالوا على مقاعد الدراسة ونتابعهم لحين التخرج وبدأ التدريب على رأس العمل بالشركة أملاً أن يكون منهم قياديون للشركة مستقبلاً.