- الوقوف مع الإدارة الشبابية الحالية من قبل شرفيي النادي واجب يحتمه واجب الالتزام تجاه النادي وتجاه الإدارة التي تقدمت بجرأة وشجاعة ووافقت على استلام إدارة النادي في ظروف صعبة تخلى فيها الكثيرون عن النادي.
* * *
- تفتتح فترة التسجيل الشتوية وبعض الأندية عليها قضايا حقوق مالية متأخرة جداً. وسوف تمنع من التسجيل إذا ما طبّق النظام بحزم. ولكن كالعادة سيكون هناك تجاوزات وتجاوز في تطبيق الأنظمة.
* * *
- ما زالت حالات الاعتداءات والتجاوزات في الملاعب مستمرة. وبالأمس كان هناك اعتداء على حكم في منافسات درجة الشباب بحائل. وما زال الجميع بانتظار قرارات وعقوبات حازمة تردع المتجاوزين في حوادث سابقة. ولكن تأخر القرارات جعل البعض يتمادى ويستمر في تجاوزه.
* * *
- رعاية الشباب مطالبة بالتجاوب مع حالة الحراك الحالية في الوطن بتغيير كثير من الخطط الروتينية التي تسير عليها من عشرات السنين. فالانطلاق برؤى وأفكار حديثة وجديدة وغير تقليدية أصبح مطلباً يفرضه الواقع الحالي والمستقبلي الذي لا يقبل التعاطي مع أفكار وخطط قديمة تجاوزها الزمن.
* * *
- يحدث في كثير من المباريات تجاوزات تنظيمية فيتنصل المسؤولين من تحمّل تبعات ما حدث، حيث يسعى كل طرف لرمي المسؤولية على الطرف الآخر. فمكتب رعاية الشباب يحمل النادي المستضيف المسؤولية . والنادي يتهم إدارة الملعب . وهكذا تضيع المسؤولية.
* * *
- اذا أرادت رعاية الشباب وضع خطوة على طريق التطوير للحركة الرياضية السعودية فيجب أن يكون تقييمها للأندية على أساس ممارسة الألعاب والتفوق فيها وليس تقييمها على أساس واقعها في لعبة كرة القدم فقط. فكثير من الأندية التي تسمى صغيره هي في الواقع كبيرة بعطائها بعيد عن كرة القدم. وبعض الأندية تصنف كبيرة رغم أنها متفوّقة فقط في لعبة كرة القدم في حين لديها غياب كبير في الألعاب الأخرى. وهذا خلل يجب أن يصحح.