الجزيرة - الرياض:

قال رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد المعجل إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هي عنوان النجاح الحقيقي للمنتدى الذي اختتم فعالياته الخميس الماضي، مشيدا بالجهود التي بذلت من أجل إنجاح الفعاليات من جميع المشاركين بلا استثناء وقال: نريد في الفترة القادمة البقاء على إيقاعنا الزمني المعتاد، ولانريد أن نتبنى أي قضايا لا تتصل مباشرة باقتصادنا الوطني، فمثل هذه القضايا المتحركة والمتغيرة تبعًا للظروف السياسية التي تتولد عنها تستقطب العديد من الآراء والفتاوى الحكيمة وغير الحكيمة وذات الغرض، ونحن لا نريد أن نكون جزءًا من مثل هذا التهافت فهذا هو دور الإعلام والمحللين الاقتصاديين والسياسيين والهواة في كل مكان ولا نريد أن نكون طرفًا فيها ونحن دورنا يتمحور في الدراسات العلمية الاقتصادية المحكمة، ويتركز في الاقتصاد وما يساند الاقتصاد، وهذا المجال لا يزال واسعًا وكبيرًا ولاندعي أننا قد أعطيناه حقه لنتجه إلى أمور أخرى. واضاف: استطاع المنتدى خلال عمره القصير قياسًا بالمنتديات ومراكز الدراسات المشابهة أن يخطو خطوات جبارة وأن يساهم في تعزيز المسيرة التنموية الوطنية ولم يتحقق ذلك إلا بالدعم والمساندة التي وجدها من ولاة الأمر، فالشكر أولًا لله على توفيقه ثم لرعاة المنتدى بدءًا بالمغفور له بإذن الله الملك عبدالله «رحمه الله»، والملك سلمان «حفظه الله» الذي أولى اهتمامه ورعايته للمنتدى منذ انطلاقته ودعم فكرته والشكر موصول للرؤساء الفخريين للمنتدى ابتداء من الملك سلمان أيده الله، وصاحب السمو الملكي المغفور له سطام بن عبدالعزيز يرحمه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر ثم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالمنتدى منذ تقلده الميمون لإمارة منطقة الرياض. وأكد رئيس مجلس الأمناء أن المنتدى خلال مسيرته المباركة استقطب عدداً كبيراً من العلماء والمفكرين الحريصين على مصالح الوطن، والذين ضحوا بوقتهم ومالهم فقضوا الساعات والليالي من أجل بلورة فكرة المنتدى وجعله أداة فعالة لتطوير الاقتصاد الوطني، وإعداده لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية من خلال تأصيل ثقافة متكاملة ترسخ قيمة الدراسات والبحوث باعتبارهما عنصرًا مهمًا وفاعلاً في صناعة واتخاذ القرارات، فلهم منا كل الشكر والثناء.