عبدالعزيز بن سعود المتعب
مُلاَّك القنوات الفضائية الشعبية والقائمون عليها من أبناء المملكة العربية السعودية هم من نسيج هذا الوطن ومكوناته الذين نبادلهم المحبة والتقدير كإعلاميين وزملاء وأصدقاء، وتُحتِّم الشفافية والإنصاف الإشارة لجهودهم وإنجازهم الإعلامي المواكب - لعاصفة الحزم - عبر دعوة الشعراء الشعبيين والمشاركة بنصوصهم أو تأديتها بصور متنوعة عبر القنوات الفضائية الشعبية تبعاً لتنوّع عرضها للمشاهدين، وهنا تُفعِّل القنوات الفضائية الشعبية دورها الوطني المُشرِّف المؤمَّل في تبيان أهمية الشعر الشعبي السعودي وتكريسه للولاء والوفاء والمحبة في الله لولاة الأمر الكرام - أطال الله عمرهم وأدام عزهم - وكذلك إبراز حب المواطنين ومنهم الشعراء لوطنهم الغالي، والاعتزاز بدور الجنود السعوديين الشرفاء الذين يذودون عن أرض الوطن وأنهم محل الاعتزاز والفخر في دورهم البطولي، وفي المقابل هي رسالة لكل أعداء الوطن فحواها بأن أبناء المملكة العربية السعودية يقفون صفاً واحداً خلف ولاة أمرهم في السراء والضراء، وأن المواطنين من كل الأجيال الخَلف والسَلف هم جزء لا يتجزأ من بعضهم في الوفاء والإخلاص والبيعة التي في عاتقهم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- امتداداً لعهود أبنائه الملوك من بعده رحمهم الله- سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله- حتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أطال الله عمره وأدام عزه.
وقفة
لشاعر الحربيات (العرضة السعودية) فُهَيِّد بن دحيِّم - رحمه الله -:
حِنْ هل العادات ومُخَضِّبين سيوفنا
والطيور الحايمه جادعين لحومها
صَعْبةٍ أفعالنا لي بغاها غيرنا
وكلمة التوحيد حنَّا عمار رسومها