ناهد باشطح
فاصلة:
(( الجدارة تختبئ وينبغي البحث عنها))
- حكمة عالمية -
كإعلامية أحب أن أرى دورا تنويريا ملموسا لنا منسوبي الإعلام كتابا وصحافيين وحتى مؤسسات ننتمي إليها.
بالإضافة إلى مراكز الإعلام التي توجد في كل مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية، لكن ماذا لو أننا نردد دوما أن الدور ليس كما هو مأمول منه.
تشبعنا بترديد العبارات التي نلوم فيها الإعلاميين ولست أنهى عن لومهم ولا أتهمهم بالتقصير إنما لا أجد حلال في ترديد العبارات السلبية عنهم.
لكني في نفس الوقت أتساءل أين هم من الأحداث التي تغص بها ساحتنا المحلية أليس لهم دور أكثر عمقا من نشر المقالات والمواد الصحفية؟ وماذا يفعل الأكاديميون في مجال الإعلام أكثر من تحليلات يقدمونها عبر وسائل الإعلام للأحداث؟
هل توجد ملفات صحفية تناقش القضايا وتساهم في تشكيل الرأي العام؟
هل توجد دراسات علمية تحلل الخطاب الإعلامي السائد في نصوص وسائل الإعلام المحلي والإعلام الجديد؟
أم أن الصحف استكانت إلى اعتماد قنوات الإعلام الجديد كمصدر ترتكز عليه في صنع موادها الصحفية؟
مهنة الصحافة تستحق من وزارة الإعلام والمؤسسات الصحفية والجامعات أن نفكر في تطويرها بجدية.
ماهي إستراتيجية المؤسسات الصحافية في وقت يمكن أن تنشط فيها صحافة إدارة الأزمات؟
النشر في هذا الوقت يختلف عن أي توقيت آخر، هل لدى الإعلاميين خطة واضحة تجاه الأخبار التي يحصلون عليها أو هم يكتفون بتسجيل السبق في «تويتر» و»الفيس بوك» وهي حكاية أخرى تشير إلى خطورة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الجمهور.
ربما تكون البداية من وزارة الثقافة والإعلام التي أعرف أنها لم يكن لديها يوما استراتيجية واضحة فهل ما زال الحال كما هو عليه من قبل حتى وسط الأجواء المزدحمة بالأخبار والصراعات في العالم أجمع؟!