الكويت - الجزيرة:
أخذت قضية خضوع المسافرين عبر المنافذ السعودية لنظام البصمة أبعادا جديدة في الكويت, فإلى جانب اولوية التدقيق الامني على الحدود في ظل الاوضاع المضطربة التي تفرض يقظه استثنائية فإن عملية أخذ البصمات ادخلت عددا من المواطنين الخليجيين في دائرة القلق. ويوضح مصدر أمني كويتي لـ»الجزيرة» أن عددا كبيراً من المواطنين الخليجيين يحملون اكثر من جنسية، وان عملية التبصيم ربما تكون بمثابة بوابة فرز لهذه الفئة وتكون بذلك وفقا الإجراءات القانونية. ويؤكد المصدر الأمني ان عملية التبصيم هي اجراء أمني صرف من حق المملكة العربية السعودية ويندرج ضمن بنود الاتفاقية الامنية الخليجية لتعزيز الامن بالمنطقة ككل، إلا أن بعض المواطنين الخليجيين الذين يحملون جنسيتين وربما اكثر يرون في عملية التبصيم هاجسا حقيقيا اذ إن البصمة تكشف تلاعبهم على القوانين من خلال التمتع بمزايا الحصول على جنسيتين. وقال المصدر الامني ان الكويت سبق وباشرت منذ فترة باخضاع القادمين من جنسيات عربية واسيوية لنظام البصمة في المنافذ وتبين وجود تلاعب وتحديدا من جنسيات اسيوية، إذ إن السلطات الكويتية سبق وابعدت مخالفين لقوانين الاقامة او مدانين بقضايا عدة وقد عادوا الي الكويت بجوازات جديدة واسماء مختلفة ووحدة نظام البصمة تمكن من اكتشاف هذا التلاعب.