- حادثة ممارسة كابتن فريق الاتحاد محمد نور التدخين في معسكر الفريق حسبما كشفته لقطات الفيديو المسرّبة من داخل المعسكر، لا تعكس انضباطاً سلوكياً ولا إدارياً داخل المعسكر. فالتدخين ممقوت اجتماعياً ومرفوض رياضياً، فما بالك وهو يمارس داخل النادي ومن قِبل كابتن الفريق ورمزه الكبير.!!؟ ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام من قِبل إدارة النادي. ولا يجب التقليل منه أو الاستخفاف به.
* *
- من حق محبي وعشاق العميد أن يصابوا بخيبة أمل وصدمة كبيرة جراء ما حدث في معسكر فريقهم في الطائف. فقد شاهدوا لاعبين يدخنون وأطفالاً يسرحون ويمرحون في الملعب وقت التدريبات، والفوضى عارمة في أرجاء المعسكر الذي كان الجميع يتطلع لأن يتم خلاله علاج إخفاق الفريق في المرحلة الماضية. لكن اتضح أنّ الأمور تزداد سوءاً.
* *
- ما تعرّض له عضو مجلس إدارة نادي الشباب الأستاذ كنعان الكنعاني من مضايقات داخل مقر نادي النصر أثناء مرافقته لفريقه لدرجة الشباب، لا يمكن السكوت عليه. كما أن وضع الفريق في غرف ضيقة بجانب دورات المياه أمر غريب فعلاً. فهل توضح الإدارة النصراوية حقيقة ما حدث وتقدم الاعتذار لنادي الشباب وتحاسب المسؤول عن ذلك؟.
* *
- أجمع كل خبراء القانون على أن قرارات لجنة الانضباط باتحاد الكرة غير قانونية ولا يجب تنفيذها. لأنها مخالفة لنظام اللجنة ولوائحها. .
* *
- قدم نادي الزمالك المصري درساً عملياً في عالم كرة القدم عندما استطاع الفوز على فريق النجم الساحلي التونسي بثلاثة أهداف دون مقابل رغم نقص صفوفه بطرد أبرز مدافعيه في الدقيقة الخامسة للمباراة. ورغم خسارته في مباراة الذهاب بخمسة أهداف مقابل هدف. ومع ذلك لم يحبط لاعبو الزمالك ولم ييأسوا وتحدوا الصعب وتحدوا النقص المبكر وكادوا يخرجون الفريق التونسي من البطولة. وهذا دليل على أن الروح العالية والدخول في تحدٍّ مع الذات أمر مهم في كرة القدم.
* *
- ما يدور من أحاديث حول فوضى وتسيب في معسكر المنتخب بجدة بحاجة إلى إيضاح شفاف من قبل إدارة المنتخب بعيداً عن لغة النفي أو التعمية والإخفاء. فمن حق الشارع الرياضي أن يعرف ما يدور وما يحدث. خصوصاً وأن لا شيء يمكن إخفاؤه. فربما تحمل الأيام القادمة حقائق تجعل من ينفي في وضع حرج للغاية.