مبنى وزارة البرق والهاتف القديم بالجبيل تسكنه الحيوانات الضالة وبؤرة للفساد ">
الجبيل - عيسى الخاطر:
مبنى وزارة البرق والبريد والهاتف القديم بمدينة الجبيل، والذي أنشئ قبل ثلاثين عاماً بات يشكل قلقاً كبيراً على سكان الأحياء المجاورة له، وعلى منسوبات المدرسة الابتدائية الثالثة للبنات التي بجانبه، وذلك لكونه مهجوراً منذ سنوات طويلة وبدون أي فائدة تذكر من بقائه على هذا الحال المتهالك. المبنى حالياً تحيط به الأخشاب ومخلفات البناء، كما أصبح مرتعاً للكلاب والحيوانات الضالة، ويكاد يكون أرضاً خصبة لضعاف النفوس والمفسدين والذين قد يستغلونه استغلالاً سيئاً في ظل عدم وجود أي اهتمام به أكثر من عشرين عاماً. السكان القريبون من المبنى أبدوا ضيقهم من عدم حرص أي جهة على الاستفادة منه، وخصوصاً أنه يتكون من ثلاثة أدوار وتحيط به مواقف سيارات ومستودع خارجي كبير في ساحة المبنى فضلاً عن موقعه الهام؛ حيث يقع على شارعين رئيسين، وهما: شارع الجبل وشارع الأمير محمد، فضلاً عن أن ارتفاعه أعلى من المدرسة المجاورة له، وبلا شك هذا يشكل قلقاً كبير للمدرسة ومنسوباتها من معلمات وطالبات. الأهالي يتساءلون عن أسباب بقائه على هذا الحال دون الاستفادة منه واستغلاله مبنى لإحدى الدوائر الحكومية، أو طرحه للاستثمار كحل بديل.