عبد الرحمن الشلفان
اليوم الوطني الذكرى المعطرة لقيام هذه الدولة الفتية على يد ذلك البطل التاريخي الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. ذكرى يوم مجيد يذكر بأمجاد الرجال الأفذاذ بدءًا من المؤسس ومروراً بمن تتابعوا على القيادة من بعده من أولئك الرجال الأبرار ممن تحقق على أيديهم أخذ البلاد إلى مدارج الرقي والتقدم وصولاً إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- والذي أخذ البلاد إلى المزيد، مثلما تفعيل دور هذه البلاد في رفعة شان الأمة العربية كلها وأخذها لمواجهة ما يهدد البعض من أقطارها من خطر مثل ما كان من محاولة لاختطاف اليمن العربي الشقيق من قبل غلاة الضلال أعداء العروبة والإسلام الفرس الصفويين وإفشال تلك المحاولة من خلال تلك الهبة الرائعة (عاصفة الحزم) لدول التحالف العربي بقيادته حفظه الله ورعاه والمكللة بالنجاح، ذلك الذي أربك حسابات أولئك الأعداء ومن ساروا في ركابهم من الحوثيين المخدوعين.. وأن زاد أولئك الأعداء من حقدهم واستهدافاتهم لهذه الأمة إلا أنهم قد أدركوا في ظل من تحقق من انتصارات للشعب اليمني عليهم أنهم إلى المزيد من الفشل في البقية من البلدان العربية الأخرى تلك التي ما زالت في سبيل دحرهم والتخلص من شرورهم. فلنحتفل بالفخر كله بيومنا الوطني وكلنا اعتزاز بهذا اليوم العظيم، مجددين العهد والولاء لذلك القائد الفذ قائد الأمة وجامع العرب الغيور على عروبته والبار بالمسلمين، وبما له من ديمومة في خدمتهم وخدمة مقدساتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وأعانه وسدد خطاه، إنه سميع مجيب.