عبد الرحمن الشلفان
أيام الرجال لها رجال وليس مثل الشدائد لمعرفة الرجال ففي الشدائد تظهر كوامن الرجال ومعاني الرجولة.
وكما في هذين الرجلين ممن حباهما الله الكثير من فضله وعنايته حين مدهما بالكثير من المواهب والقدرات والتميز مما تجلى فيما صار لهاما من نجاح مشهود فيما أنيط بهما من مهام ومسئوليات في خدمة الوطن والمواطن ومن خلال القطاعات الحكومية الأعلى شأناً في الدولة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع, إنهما الأميران صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز واللذين استحقا كل ما صار لهما من تقدير لما قاما ويقوما به من مهام ومسئوليات تستحوذان على ما عادهما من الأهمية (الداخلية والدفاع) حصون الوطن المنيعة.
إنما صار من تقدير لهما حين عين الأول ولي للعهد والثاني ولياً لولي العهد مما أثلج صدور الشعب كله كيف لا ولما لهذين الرمزين الوطنيين من علو الشأن في مستوى الكفاءة والقدرة مثلما وهبهما الله من صفات حميدة مما صارت حديث الناس المقرون بالثناء والدعاء لهما بالعون من الله وتوفيقه مثلما الدعاء لمليك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يديم توفيقه ويمده بطول العمر والمزيد من نعم الصحة والعافية فخر الأمة وأملها في الحاضر والمستقبل.