مندل عبدالله القباع
بداية لست محللاً رياضياً ولا ناقداً رياضياً، ولكني رياضي مارست الرياضة قبل أكثر من (35) سنة في أحد الأندية الكبرى في مدينة الرياض لفترة قصيرة، وانقطعت بسبب ظروفي الدراسية، حيث كان هناك محاضرات يلقيها بعض (الأساتذة والدكاترة) في الفترة المسائية ومنذ ذلك التاريخ وأنا أواكب وأتابع ما يدور في أروقة ودهاليز الرياضة والرياضيين بدءاً بالإشراف على الشأن الرياضي وشئونه وشجونه بإشراف ومتابعة سمو الأمير خالد الفيصل تحت مظلة وزارة العمل والشئون الاجتماعية آنذاك الذي كان وزيرها معالي الأستاذ عبدالرحمن أباالخيل، ثم عهد صاحب السمو الامير فيصل بن فهد عليه سحائب الرحمة والمغفرة، حتى تم استقلال الشئون الرياضية وانفصالها عن (وزارة الشئون الاجتماعية) حيث أصبح كل ما يخص الشئون الرياضية من أندية رياضية وما يدخل تحت مظلة النادي من كرة القدم - والسلة - والطائرة - وألعاب القوى بمختلف فئاتها. وقد برزنا في المسابقات الخاصة بألعاب القوى وحصل ممثلو المملكة على الميداليات الذهبية والفضية وكذلك اللجنة الأولمبية، وقد أصبح لدينا أكثر من (170) نادياً بين الممتازة والدرجة الأولى والثانية.. والحديث هنا عن الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يرأسه أحمد عيد الذي كان حارساً لنادي الأهلي ومثل منتخب المملكة في إحدى دورات الخليج العربية كحارس في هذه الدورة ورئيساً للنادي الأهلي وعضواً في مجلس إدارته ومديراً للمنتخبات وعضواً في اتحاد الكرة.
** بقي حدود السنة وتنتهي رئاسته لهذا الاتحاد حسب معلوماتي لكن (مربط الفرس في هذا كله أن بعض هذه اللجان في الاتحاد يحصل منها تجاوزات لا تغتفر وهرج ومرج وتصاريح متضاربة والبعض منها يخالف مواد هذه اللجان على سبيل المثال (لجنة الحكام التي يرأسها «عمر الهنا») هذه اللجنة تصول وتجول وحكامها يعبثون ويتجاوزون في قانون كرة القدم بأخطاء لا تغتفر ولا تقبل حتى مع مبتدئي التحكيم فكم أخطاء فادحة حصلت، وقد تسببت في رفع شأن فريق على حساب فريق آخر وهبوط الآخر من عدم احتساب ضربات جزاء صحيحة أو غير صحيحة أو احتساب حالات تسلل غير صحيحة... إلخ
كذلك (لجنة الانضباط) وتخبطها وتناقضها في إصدار بعض القرارات الانضباطية من حالة إلى أخرى ومن ناد إلى ناد ومن إداري إلى إداري آخر، ومن جمهور إلى جمهور، حتى المتحدث الرسمي لهذا الاتحاد، الخاص بالاتحاد السعودي لكرة القدر يصرح ويتحدث عن موضوع معين أو موقف آخر تجد أن هناك تضارباً وتناقضاً في هذا التصريح الحديث.
إن على رئيس اتحاد الكرة أن يتدخل ويعالج وضع اللجان في الاتحاد من باب موقعه قبل أن تزيد الأخطاء وتتوالى الإخفاقات وهو ما لا نريده جميعاً.