فاطمة العتيبي
زيارة سمو ولي ولي العهد لمصر محمد بن سلمان ولقاؤه بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي هي زيارة تاريخية في توقيتها ونتائجها الذي نتج عنها تحالفا وتعاونا مع مصر والإمارات وتوحيد الرؤية والمواقف للتصدي لأي أطماع فارسية في المنطقة.
وأي محب للسلام والاستقرار لابد أن يدعم هذا التقارب والتعاون.
ومثلما أن هناك أقلام وأصوات ناعقة في مصر تعمل على التقليل من كل عمل سياسي وتنموي يقوم به السيسي من منطلق كراهيتهم للسيسي ومحبتهم لمرسي وطموحهم بعودة سلطة الإخوان وهو الحزب الذي أول اتفاقياته عقدها مع ملالي إيران.
إذا كان في مصر ناعقون فالناعقون لدينا كثر إنهم يخضعون لتوجيهات المرشد للإخوان الخلاجنة «القرضاوي ونائبه». وهم لايألون جهدا في استغلال كل فرصة للإساءة لمصر العظيمة والتقاط أقوال صحف ومحطات المعارضة وتضخيم شأنها في الهجوم على السعودية ليتخذوا من ذلك ذريعة للاساءة إلى مصر وإعلامها المعتدل الذي يقدر المملكة ومواقفها الداعمة ويقدر للإمارات مساندتها.
تحالف السعودية ومصر والإمارات يبطل خطط التقسيم والفوضى الخلاقة والتمدد الفارسي، ودولة الإخوان أو دولة الخلافة، أو أي طموح نزق لمذهب أو طائفة أو حزب.
ومثلما أن خصومنا يخططون فنحن أيضا لدينا عقول تخطط، وتمتلك بعد نظر ورؤية استراتيجية، مصر الدولة القوية العروبية المسلمة هي الحليف الذي لايخون عهدا.
أما حزب الإخوان و منظمة حماس والفرس ومن تبعهم فلا يرقبون فينا إلا ولا ذمة، كفانا الله شرالقريب منهم والبعيد.