وفقاً لما تنشره جريدة الجزيرة دائماً عن السياحة في ربوع مملكتنا الغالية، فقد توجهت هذه السنة لمحافظة ينبع لقضاء بعض أيام إجازتي فيها، وكما يعلم من سبق له زيارة محافظة ينبع أنها تقع على البحر وجميع الزوار والمتنزهين يجلسون على امتداد الشاطئ، ولكن للأسف ما أزعجنا وضايقنا في الوقت نفسه أصحاب الدراجات النارية الذين يبحثون عن الزبائن على طول امتداد الشاطئ، وقد أثاروا الأتربة في وجه المتنزهين الجالسين على الشاطئ مما جعلهم يغادرون المكان حفاظاً على سلامتهم وصحتهم. فلو أن البلدية خصصت موقع لهم لكان أفضل لهم، وكذلك الزوار يأخذون راحتهم كاملة. وكذلك لدي اقتراح، وهو لو أن البلدية زرعت الثيل بشكل طولي في الجهة الواقعة أمام مركز المعاقين على امتداد الشاطئ طولياً لأعطى المكان منظراً جميلاً وحضارياً وكذلك المحافظة، فلا أقصد الهيئة الملكية لا يوجد فيها حدائق مثل الحدائق المنتشرة في محافظات منطقة القصيم ولا يعرف أهلها إلا الساحل، كذلك مبنى البلدية قديم فلو إنشأ لها مبنى من الطراز الحديث مثل مبنى بلدية الرس على سبيل المثال لكان أفضل من مبناها الحالي، وأنا واثق أن جميع ما ذكرته يؤخذ بعين الاعتبار، وأن المحافظة سوف تتطور إلى الأفضل خصوصاً أن سعادة المحافظ من منطقة القصيم.
- عايد حافظ المطيري