عبدالملك المالكي
هل (هلال رمضان) المبارك هذا العام، وكأنما لم أنتظر غاليا عزيزا على قلبي مثله، وأكاد أجزم أننا جميعاً كنا نتوق شوقاً إليه وإلى روحانيته ونفحاته الإيمانية.
-- ولعل شهر رمضان المُبارك يُعد من أكثر الأشهرمحبة في قلوبنا كمسلمين.. لما يجلبه من خيرٍ وسعادة وألفة بين الأحبة.. نسأل الله -جل في علاه- أن يمن به على إمامنا إمام العدل والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وعلى الشعب السعودي الأبي والأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركة وأن يعيده سنين عديدة في صحة وسلامة وطاعة.
- لم تفتْ بعد فرصة المباركة للزعيم وجماهيره الراقية التوشح بذهب أغلى وأهم وأثمن الألقاب هذا الموسم، وإن كانت المباركة تأتي دوماً دون تحفظ حين يكون بطل المنافسة نزيهاً وحصل عليها بجهده لا بجهد غيره.!!
-- وعليه؛ فإنها تمتد أثر تلك المباركة بامتداد الزمن؛ الزمن الذي يبقى تاريخه شاهداً على أحقية من حصد البطولة بجدارة واستحق المباركة، ومن جاءته بعوامل المساعدة فتبقى (وصمة عار) تلاحقه حتى يتأفف (النزيه) من مجرد ذكر اسم (راعي المساعدات)، فضلاً عن مباركة بطولته الكاذبة.!!
-- كتبت في هذه المساحة قبل انطلاقة الموسم المنصرم؛ أن الهلال هو (الزعيم العالمي) الحقيقي؛ قولا فصلاً واحداً.. وعملياً أثبتُ أيضاً أن زعيم نصف الأرض هو العالمي الحقيقي، وما أقرب ما كتبت ليصادق الهلال على ذلك عملياً بالاستمراركفريق سعودي وحيد بالطولة القارية؛ ثم ما يلبث أن يفوز بشرف أغلى البطولات، وعلى الغريم الذي بات حتى محلياً لا يجاري تفوقه متى حضرت أدوات النزاهة داخل المستطيل الأخضر..!
- فالهلال الذي لا تغيب عن إمبراطوريته شمس البطولات القارية والدولية التي صنعت العالمية الحقيقية التي لا تعترف بترشيح المكاتب..له قصة مع (هلال رمضان الكريم)؛ الشهر الذي شهد ببطولة السوبر الآسيوي الذي منحه شرف دخول بوابة العالمية من حيث يصل الأقوياء والزعماء منهم خاصة وليس كما أسلفت عبر مكاتب ترشح من تريد وتتجاوز من لا ترغب.!
الاتحاد الآسيوي ومسلسل فضائح عقوباته..!!
يبدو الاتحاد الآسيوي يقول حاله، طالما خربها (العود / بلاتر) فلا يهم، أن تتوالى فضائح اتحاده الهرم وإن كانت فضائح عقوباته لا تصب إلا على رأس الأندية السعودية بشكل خاص.!!
- ولربما كان لوهن واهتراء منظمومة الاتحاد السعودي واستمرار فضائح لجانه وعقوباتها وبخاصة ما رشح عن لجنة الانضغاط (الانضباط) وكيفية معاقبة من يتعرض للأذى والإساءة لجماهيره حتى بحضور مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.
- أقول ربما كان ذلك الوهن المحلي وما علاه بالنسبة للاتحاد الآسيوي، كان المحفز في استصدار العقوبات دون وجه حق وعنوة لممثل الوطن.. نادي الهلال.. فعقوبة اللعب دون جمهور آسيوياً التي أصدرت مؤخراً لم تزد المتابع الحصيف إلا ثقة بأن هذا الاتحاد المهترئ هو امتداد لعبث داخلي وآخر خارجي، لن يوقف عبثه هذا إلا الوقف بحزم مع اتحادنا الداخلي أولاً ثم التوجه بقوة لمحاربة الفساد خارجياً وأخذ حقوق الزعيم رغم أنف الحاقدين.!
- أن يتحرك رجال الزعيم في هذا الطريق أضحى مطلباً وطنياً، فالهلال ممثل الوطن ولن يرضى عليه إيقاع العقوبات تترى منذ تجريده من أحقية لقب القارة بمسرحية تحكيمية (كانت كفيلة باستقالة الاتحاد الآسيوي برمته)؛ مروراً بإيقاف لاعبيه ووصولا للعقوبة الأخيرة الظالمة.. فهل يرضى الهلاليون السير في ركاب اتحادنا البائس؟ أم ينتصرون للكرة السعودية من اتحادها واتحاد القارة معاً.؟!
- الإجابة من رجال الزعيم يجب أن تحضر (بصريح العبارة) قبل انتهاء شهر يونيو الحالي، فالوقت الذي يراهن عليه العابثون؛ بأن يكون كفيلاً بنسيان تهكم الاتحاد الآسيوي ولجانه، هو ذاته ما يجب أن يعمل عليه رجال الزعيم قبل أن تغدو علامة الرضا.. السكوت على عبث العابثين داخلياً وخارجياً.!!
ثأر المحلي.. بيد زعيم العالمية..!!
خيراً فعلت قرعة دور ربع النهائي الآسيوي التي أسفرت صباح قبل أمس الخميس عن ملاقاة فريق «الهلال» مع نظيره «لخويا» القطري.. ذلكم أن (الزعيم العالمي) سيأخذ على عاتقه ثأر الكرة السعودية التي خرج ممثلها فريق نادي النصر على يد ذات الفريق القطري الشقيق بثلاثة أهداف تاريخية.!!
- مواجهة الذهاب في الرياض مساء يوم الثلاثاء الـ25 من شهر أغسطس المقبل، ستكون حتماً المباراة المنتظرة (الكبرى) لممثل آسيا وزعيمها الحقيقي.. لكون إقامتها في رياض العز؛ بيت الزعماء وعشاقه؛ ستأتي في مقتبل استهلال الموسم الرياضي القادم، على الرغم من لقاء (الحسم الفعلي) ستحتضنه الدوحة بعدها بعشرين يوماً (الثلاثاء الـ15 من شهر سبتمبر)؛ ثقتنا في الزعيم ورجاله تجعلنا نراهن وبثقة على ممثل آسيا الزعيم العالمي الفعلي، وليس ذاك المحلي المصطنع بفعل عوامل الدفع المختلفة..!!
ضربة حرة..!
من أجمل ما قال العلامة الشيخ عائض بن عبدالله القرني:
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل إجمعها وابنِ بها سلماً تصعد به نحو النجاح.!