المسافرون يشيدون بمستوى الخدمات بمطار الملك خالد الدولي بالرياض ">
متابعة - سعود الهذلي / تصوير - فتحي كالي:
تشهد مطارات المملكة هذه الأيام ازدحاماً شديداً وإقبالاً كبيراً على الرحلات الدولية والداخلية بمناسبة الإجازة الصيفية وحلول شهر رمضان لأداء مناسك العمرة الرمضانية.
وتنفيذاً لتوجيهات مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر، وبإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخدمات الأرضية بالخطوط السعودية الأستاذ قايد بن خلف العتيبي، أكملت الشركة السعودية للخدمات الأرضية كافة استعداداتها لمواجهة هذا الازدحام وتسهيل مهمة المسافرين.
وقامت (الجزيرة) بجولة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض للوقوف على آخر الاستعدادات والتسهيلات التي تقدمها للمسافرين وتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لتأمين أقصى سبل الراحة للمسافرين وتسهيل إجراءاتهم بالمطار الذي يُعد واحداً من أسرع المطارات نمواً في حركة المسافرين بالمنطقة.
في البداية قال المواطن عبد الله المالكي: لقد لاحظنا خلال هذا العام تحسناً كبيراً في مستوى الخدمات المقدمة من الشركة السعودية للخدمات الأرضية في استخدام التقنيات الحديثة والتي سهّلت الكثير من الإجراءات، فضلاً عن حسن الاستقبال من قِبل الموظفين ومساعدتهم للمسافرين.
وأضاف: يُعتبر مطار الملك خالد الدولي هو واجهة للوطن، ولذلك نتمنى الحرص الدائم على عكس الصورة المشرفة للوطن من خلال هذه البوابة الدولية التي يرتادها كل زوار المملكة، ونحمد الله هناك تحسن كبير في الخدمة في جميع الجوانب، بالإضافة إلى المكائن الإلكترونية التي وضعت لتسهيل عمليات بطاقة صعود الطائرة.
كما عبَّر عن تمنياته بزيادة عدد الكاونترات المستقبلة للمغادرين والقادمين خلال هذه الأيام التي تشهد ازدحاماً كبيراً من المسافرين بسبب الإجازة الصيفية وشهر رمضان المبارك لأداء مناسك العمرة، وإقامة كاونترات خاصة لكبار السن والمرضى لخدمتهم بصورة عاجلة.
وأشار إلى أن هذه التطورات تُؤكد أن هناك قيادات تعمل بكل إخلاص وتفانٍ، وعلي رأسهم الرئيس التنفيذي الأستاذ قائد العتيبي، فله منا الشكر ولجميع العاملين بهذه الشركة.
ومن جانبه عبّر المواطن سعيد القرني عن سروره الشديد بمستوى الخدمات الراقية للشركة السعودية للخدمات الأرضية التي وجدها في المطار والاهتمام الكبير بالمسافرين والسعي إلى تسهيل إجراءات سفرهم بكل سهولة ويسر رغم التواجد الكثيف للمسافرين أثناء هذه الإجازة وبخاصة في عطلة نهاية الأسبوع.
وقال: رغم الازدحام الشديد، إلا أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل من قِبل الشركة السعودية للخدمات الأرضية لمساعدة المسافرين في العديد من الخدمات التي تقدمها مثل إصدار بطاقات صعود الطائرة، وتسهيل مهام شحن الأمتعة، وتصعيد المسافرين من البوابات المخصصة لنقل الركاب من وإلى الطائرة، وتوفير الرافعات الطبية للمصابين، ووزن العفش.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمسألة تحميل ونقل العفش وتوعية العمال للتعامل باهتمام للحفاظ على ممتلكات المسافرين والاهتمام بها لعدم حدوث أي إهمال وتلف لحقائب المسافرين، وكذلك لعكس الصورة الراقية للمطار حتى لا يظل العفش مرمياً على الأرض في صورة غير حضارية، مؤكداً أهمية استحداث طرق وأساليب فعاّلة لسد الثغرات التي قد تحدث أثناء الأزمات بما يضمن توفير حلول سريعة لتيسير وتسهيل إجراءات المسافرين.
وفي ختام حديثه قال: نعم جهود جبارة تُؤدى على أرض المطار وارتقاء كبير في التعامل رغم الزحام الشديد، ولذلك تجد انسيابية في التعامل وسرعة إنجاز، فشكراً للجميع.
ونوه المواطن عبد الله العيدروس بالتطور الكبير الذي يشهده مطار الملك خالد الدولي يوماً بعد يوم والتحسن الملحوظ في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وكذلك توفير المزيد من الرحلات والسعة المقعدية لتلبية احتياجات المسافرين ومواجهة الطلب المتزايد خلال الإجارة وشهر رمضان المبارك.
وامتدح الاستعدادات الكبيرة والتخطيط المبكر الذي قامت به الشركة السعودية للخدمات الأرضية بحشدها لكوادرها المؤهلة في كافــة القطاعات التشغيلية وفي مقدمتها العمليات الأرضية وخدمات الركاب لمواجهة هذا الازدحام الذي يُمثّل تحدياً كبيراً للخطوط سنوياً في مثل هذه الأوقات.
وقال: نحمد الله كثيراً هذا العام، لم نشهد التكدس والتأخير في الرحلات، حيث اعتمدت الشركة السعودية للخدمات الأرضية خطة تشغيلية متميّزة تضمنت زيادة عدد الرحلات بين المحطات الرئيسية داخلياً وخارجياً لتوفير المزيد من السعة المقعدية، بالإضافة إلى انضباط مواعيد الرحلات، مما ساهم كثيراً في خدمة المسافرين وتقليل الازدحام.
- ومن جهته ثمَّن المواطن محمد سرحاني الجهود البارزة التي تبذلها الشركة السعودية للخدمات الأرضية لمضاعفة عدد الرحلات ورفع كفاءة التشغيل لتوفير خدمات كبيره ومتميّزة وذات جودة عالية تُواكب التطور الكبير الذي تشهده مملكتنا الغالية في شتى مجالات الحياة.
وأشار في هذا الصدد إلى إعلان الخطوط السعودية مؤخراً استحواذها خلال خمس سنوات على أكثر من 100 طائرة حديثة ذات أحجام متنوعة ليصل بذلك عدد طائرات الأسطول إلى 200 طائرة من أحدث الطرازات لمواجهة الطلب المتزايد على السفر خصوصاً على القطاع الداخلي.
كما نوه بالخدمات الإلكترونية العديدة التي تقدمها الشركة السعودية للخدمات الأرضية لتسهيل إجراءات السفر والتي تشمل الحجز وطباعة بطاقة صعود للطائرة وإنهاء إجراءات السفر آلياً والبوابات الإلكترونية لتقديم أفضل خدمات للمسافرين.. معرباً عن تمنياته بتطور مطار الملك خالد الدولي والوصول به إلى أرقى المستويات بما يليق بمكانة المملكة وثقلها السياسي والاقتصادي على مستوى العالم.