طالعت يوم الجمعة الموافق 18-8-1436هـ خبراً يقول إثنينية الذييب تناقش الاعتداءات التي تعرض لها الوطن من قبل تلك الفئة الإرهابية؛ وذلك بحضور حمد القاضي الكاتب المعروف وعضو مجلس الشورى سابقاً.. من هنا أود التعقيب وأقول بارك الله في هذه الإثنينية التي تُقام كل مساء يوم اثنين وتناقش موضوعات تهم مصلحة المجتمع ومصلح الوطن أولاً.. هكذا التفاعل مع الوطن يأتي من رجل الأعمال المعروف حمود الذييب، جميل هذا الوفاء من الأوفياء المخلصين لوطنهم.. عندما يتم طرح مثل هذه الاعتداءات التي تعرضت لها بيوت الله الآمنة من قبل فئة أصبحت تعيش بلا عقول.. فئة أصبح الجحود هو طبعها.. جحدت حق الوطن وأنكرت جميله كأنها لم تتعلم بمدارسه ولم تعش على أرضه ولم تنعم بخيراته.. هذه الفئة الضالة التي أصبحت أداة في أيدي أعداء الوطن لاستخدامهم ضد وطنا.. وطن الشموخ وطن الآباء.. وطن النصر وطن المجد الذي لن تهزه هذه الاعتداءات ولن تؤثر في صفه بإذن الله.. بل زادته تماسكاً وزادته وقوفاً في وجوه هذه الفئة الضالة.
مشاركة إثنينية رجل الأعمال حمود الذييب في مناقشة هذه الأحداث الإرهابية هو جزء من مسؤوليتها الاجتماعية وإدراكاً من القائمين عليها لما للوطن من حق كبير.. فهي تقول نحن أوفياء للوطن والوفاء يأتي للوطن من جميع شرائحه وجميع مواطنيه وكل من يعيش على أرضه وينعم بخيراته فهو يستشعر أهمية أمن الوطن والمحافظة عليه، ويستشعر دوره تجاه هذا الوطن.. فهي تقول بمشاركتها لهذه الفئة التي انحرفت عقولها وتغذت بأفكار وجهت لمحاربة الوطن.. - تقول لهم تباً لكم ولأفكاركم عودوا إلى صوابكم، إلى أين أنتم ذاهبون؟ إلى تدمير مكتسبات وطنكم، وقتل الأنفس البريئة، وترويع الآمنين المصلين داخل بيوت الله.. أي عقول تقول لكم بأن فعلكم صحيح، ونهجكم سليم وأنكم على حق.. تلكم هي عقول أعداء الوطن يجندونكم لتدمير وطنكم.. أولئك هم الذين يريدون تمزيق وحدة الوطن والنيل من نسيجه الاجتماعي.. ولكن لن يصلوا إلى مبتغاهم.. أنتم أصبحتم أداة في أيدي الأعداء.. وعقولكم أصبحت تبعاً لهؤلاء الأعداء.. حتى ظننتم أنكم تسيرون إلى الجنة وترونها رأي العين عندما تقتلون الأبرياء في يوم مبارك وهو يوم الجمعة.. خبتم وخابت مساعيكم ليس هذا هو حق الوطن عليكم.. وطنكم آمن رغم الاضطرابات التي تحيط فيه.. وطن أبي ومنتصر على كل الأعداء.. وطنكم هو مهبط الرسالة السماوية.. وهو أرض الحرمين الشريفين.. وطنكم يقصده كل عام ملايين الحجاج من كل أقطار العالم.. ليشهدوا منافع لهم.
جميل هذا الدور الكبير من أثنينية الذييب ومناقشة مثل هذه الأمور.. لمن يجعلون دورهم يقتصر على المال والأعمال.. بل خصصوا هذه الإثنينية من كل أسبوع لمناقشة أمور وطنية واجتماعية.. وهذه المرة كانت المناقشة تدور حول هذه الاعتداءات الإرهابية، لا تحزن يا وطن العز.. والمجد.. أبناؤك أوفياء.. أبناؤك مخلصون أبناؤك واقفون.. أبناؤك درع حصين.. أبناؤك صادقون.. أبناؤك لأجلك ساهرين.. أبناؤك بجميلك محتلفظين.. أبناؤك لبنائك مصطفون.. أبناؤك يقفون في وجوه المعتدين الجاحدين الآثمين.. الضالين. أبناؤك بك فخورون.. نم آمناً يا وطن العز.. يا وطن الرسالة.. يا وطن الشموخ. يا وطن الأمن.. لا تحزن من أولئك الذين عقوك وجحدوا خيراتك.. فهم ضلوا الطريق والآن زورقهم في البحر غريق.. وأمننا حاصرهم ووثقهم توثيقا.. فهم ليس أمامهم سوى النياح والشهيق.. على أفعالهم التي لا تليق.. وعلى جحودهم الذي سوف يوقعهم بنار الحريق.
جميلة مشاركة رجل الأعمال حمود الذييب وجميل دور إثنينيته ومساهمتها الفعَّالة.. وتفاعلها مع الأحداث التي تريد أن تنال من أمن وطننا.
مرة أخرى هكذا الوفاء أيها الأوفياء لوطن الوفاء.
وعلى المحبة نلتقي..
مناور صالح الجهني - وكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة