سليمان بن عطا الله العطا الله ">
مما لا شك فيه أن القرارات الأخيرة التي أثبتت علو ومكانة دولتنا من خلال عاصفة الحزم، ومن ثم تلتها التعيينات الجديدة التي تم من خلالها الزج بالعنصر الشبابي وتجديد الدماء من خلال الحقيبة الوزارية أو من خلال مستقبل الحكم في بلادنا، كل ما حدث وخلال مائة يوم فقط من تولي خادم الحرمين -رعاه الله- دفة الحكم أثبت للعالم أجمع أن بلادنا تسير في الطريق الصحيح وأنها ترسم سياسة جديدة يقودها بكل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، وتم من خلالها الاطمئنان على مستقبل بلادنا.
ونحمد الله على ما تحقق لبلادنا خلال هذه الفترة والسمعة الدولية الكبيرة التي جعلت الجميع يحسب لها ألف حساب بفضل من الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وعلى دروب الخير سدد خطاه.
كما أننا نجدد الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ونهنئ ونبايع على السمع والطاعة في المكره والمنشط والعسر واليسر لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، ولمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ونسأل الله أن يمدهم بعونه، ويوفقهم بتوفيقه، وأن يعينهم على ما كلفوا به، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء، ويحفظ ولاة أمرنا إنه سميع مجيب.
- رئيس مركز الروضة بالزلفي