محمد عبدالعزيز اليحياء ">
عبر المنابر، وفي مقدمتها المساجد وعبر القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة وعبر مواقع التواصل الاجتماعية يواصل الرداحون الثلاثة: المخلوع (أبو وجهين) الشاويش علي صالح، والمتلون الشيطاني حسن نصر الله، والخائن الناكر للجميل الحوثي عبدالملك، تقيؤهم ونفث سمومهم وأحقادهم ضد بلاد الحرمين الشريفين وقادتها وشعبها، مثبتين أن الكلب دائما يعض اليد التي تمتد له بالخير، يواصل المهرجون الثلاثة خيانتهم لوطنهم وشعوبهم ثم العداء للوطن الأب والأم لكل دول العالم السعودية (القلب الكبير)، معتقدين أن مايقولونه هو الصواب وهم كما يقول المثل (غبر ياثور على قرونك)، الكره الدفين الذي يمارسه أولئك الشرذمة ضد بلادنا لن يزدها عزة من الله ونصرة كونها بأفعالها الخيرة تدحض كل ما يقوله هؤلاء العملاء وأنصار إيران والذين يتسترون بالدين، والدين منهم براء، تكشفت نواياهم رغم حرصهم الشديد على التلون بألوان الطيف لكن الرائحة النتنة فضحتهم وفضحت نواياهم ومخططاتهم، وبالتالي انكشفوا للعالم.
بلادنا ستظل صامدة وثابتة الأهداف ونصيرة لكافة دول العالم، ولن يؤثروا أو يغيروا مواقف بلادنا تجاه بلدانهم، فلم تتعود المملكة وانطلاقا مما يأمرنا به ديننا الحنيف أن يحمل وطن وزر حاقدين مفسدين مدمرين لأوطانهم وشعوبهم، فمن بتلك العقلية مثل ثلاثي الردح سيظلون منبوذين من الجميع وأولهم شعوب بلدانهم، وعلى رأسهم الرداح البليد الشاويش علي صالح الذي يعرف وينكر كما ينكر الحمار؛ فالجميع على علم ماذا قدمت له المملكة ولعل آخرها المليارات التي أرسلت لكي تعزز الوضع المادي والموقف المتردي حيث نهبها وأدخلها في حسابه الشخصي، وقبلها عندما كان بين الحياة والموت: كيف نقل بطائرة إخلاء طبي سعودية وعولج على أعلى المستويات!! لكن هيهات هيهات أن يثمر المعروف في خائن عميل مثله، عندما تكال الاتهامات من قبل الرداحين الثلاثة ضد بلادنا فإنه ولله الحمد والمنة لن يسمعهم أحد، ولن يصدقهم: لماذا؟ لأنهم خونة باعوا وطنهم للعدو الإيراني الذي يسعى لتدمير الأمة العربية من خلال نصر الله وعصابته والحوثي وشرذمته والشاويش والخونة معه، ماذا نتوقع من رداحين ولاؤهم لدولة ضد بلادهم وشعوبهم؟ باعوها بحفنة من مال فعندما يتجرد الخونة ويبيعون الضمير لأعداء الدين ويساومون على وطنهم وأوطان الأمتين الإسلامية والعربية فكيف تثق فيهم شعوبهم!! للرداحين نقول: ستظل مملكة الإنسانية وبلاد الحرمين مضرب المثل في العدل والحق والأمن والأمان فالله هو حاميها وحامي شعبها ومقدساتها، وستظل صاحبة المواقف والمبادرات المشرفة ونصير المحتاجين، ومن يطلبون عونها كما فعلت مع دعوة الرئيس اليمني هادي لنصرته من الحوثيين الخونة وأذنابهم، وفي مقدمتهم الشاويش صالح، أما أنت أيها العميل الشاويش فبعد أن فقدت دعم بلادنا والأموال التي كانت تصلك للشعب وتسرقها وبعد أن فضحناك وفضحنا جرائمك ها أنت كالغراب تنعق وتتقيأ، ولكن غبر ياشاويش على قرونك، والمكر السيئ لا يحيق إلا بأهله.