أشاد الدكتور عبد الله الجاسر بما تحقق للفن التشكيلي مشيرا إلى أن ما تقدمه الوزارة للفنانين التشكيليين السعوديين يعد أحد واجباتها في دعم المبدعين جاء ذلك خلال افتتاحه معرض الفنان ناصر الموسى في جدة وقال الجاسر في كلمته في سجل زيارات صالة نسما ارت (نحن في وزارة الثقافة والإعلام من واجبنا دعم وتشجيع مثل هذه الإبداعات للفنان السعودي حيث ما وجد داخل هذه البلد المبارك) حضر الافتتاح الدكتور عبد العزيز السبيل والروائي خالد اليوسف وجمع من فناني وفنانات جدة والطائف.
قدم الموسى في معرضه الخامس عشر ما يزيد عن الثمانين عملا تعددت مقاساتها من صغيرة إلى جدارية تصب في تجربته الحروفية ركز فيها على الإيقاع اللوني وتعددت الآراء حول المعرض جاءت متوازنة بين مقتنع بسير التجربة والبعض يرى أنها مرحلة يجب على الفنان الموسى تجاوزها، واتفق الكثير في هذا المعرض والمعارض التي قبله خصوصا التي تعلق أصحابها بالحروف العربية وتشكيلها أن هذه التجربة قد انتهت ووصلت إلى طريق مسدود ولم تحقق الهدف منها و لم تعد تمثل هوية للفن العربي وفي مقدمتهم الفنان العراقي ضياء العزاوي أحد رواد الحروفية المعاصرة. وأكثرهم إنتاجا في هذه التجربة. وهناك من يرى أن في الزخم الكبير للأعمال أضاع نشوة المشاهدة وأشعر المتلقي بالتكرار في كثير منها.