الجزيرة - عبدالله الفهيد:
أكدت وزارة الزراعة أن دعمها لإنتاج اللحوم محليا لتغطية الطلب المحلي على هذه السلعة، يتطلب استخدام المنتجين ومربي الماشية للأعلاف المستوردة، واستخدام الأعلاف المركبة للمحافظة على المياه.
وقال الدكتور خالد الفهيد المتحدث الرسمي للوزارة في رد على تساؤلات لـ»الجزيرة»: إن الوزارة تدعم إقامة مشروعات الأغنام بغرض توفير اللحوم الحمراء، بشرط أن تكون الأعلاف من مصادر خارجية أو أعلاف مركبة يتم تصنيعها في المملكة بغرض المحافظة على المياه.
وحول استعدادات الوزارة لتوفير اللحوم الحمراء لشهر رمضان المبارك، قال الفهيد: من المعلوم أن شهر رمضان المبارك لا يختلف عن غيره من شهور السنة من حيث الاستهلاك، حيث إن هناك -وللأسف- مفهوما خاطئا لدى بعض الأسر السعودية بالاستنفار وزيادة استهلاك المواد الغذائية ومن ضمنها اللحوم مما يساهم في زيادة الطلب على هذا النوع من الأغذية».
وشدد الفهيد «من هذا المنطلق فإن السوق يخضع لقوى العرض والطلب ويستجيب لذلك مستوردو المواشي الحية بزيادة الكميات المستوردة استجابة لتغطية احتياج السوق، والوزارة بدورها قد قامت بفتح المجال للاستيراد من عدد من الدول الذي بدوره يوفر الحيوانات الحية».
وحول النمط الاستهلاكي للحوم الحمراء ودور الوزارة في التوعية والترشيد قال المتحدث الرسمي: «وزارة الزراعة تعمل مع غيرها من الجهات ذات العلاقة ضمن منظومة لتوعية أفراد المتجمع بأهمية عدم الإسراف في استهلاك المواد الغذائية الذي يساهم في زيادة الفاقد والهدر في الغذاء، وشكلت لجنة بموافقة سامية من عدد من الجهات الحكومية لمعالجة هذا الوضع والحفاظ على الغذاء بصورة المختلفة، والمسؤولية تحتم على الجميع كمؤسسات حكومية أو أفراد أو وسائل إعلام زيادة درجة الوعي والتثقيف بأهمية اتباع النمط الاستهلاكي الصحيح وعدم الإسراف في الأطعمة».