الجزيرة - محمد الغشام:
استنكر فضيلة المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة الشيخ تركي بن عبدالله الشليل العمل الإرهابي والتفجير الإجرامي الجبان الذي وقع قرب جامع العنود بالدمام بالمنطقة الشرقية، والذي كاد لولا لطف الله ثم يقظة رجال الأمن يستهدف المصلين في صلاة الجمعة.
وأوضح فضيلته أن هذا العمل الإرهابي المشين الذي يستهدف الآمنين من المصلين في بيوت الله فعلٌ شنيع لا يرضاه دين أو ملة ولا الفطرة السليمة، حيث يظهر جليًا هدف منفذي هذه الأعمال الإجرامية بمحاولة إثارة الفتنة وزعزعة الأمن وإشاعة الفوضى في هذه البلاد المباركة، وأنه قد غاظهم ما تنعم به بلادنا ـ حرسها الله ـ من أمن وآمان ورغد عيش واستقرار، ووحدة الصف واجتماع الكلمة في ظل حكومة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده وولي ولي عهده أيدهم الله بتوفيقه.
كما أكد فضيلته على أن هذه الدولة المباركة قادرة بإذن الله تعالى على التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية، وستردع بتوفيق الله كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، ولن يزيدها مثل هذه الأفعال الجبانة إلا قوة ورسوخًا في الحق. سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ هذه البلاد بحفظه وأن يديم عليها أمنها واستقرارها، وأن يرد كيد الكائدين لها في نحورهم؛ إنه قوي عزيز.