الدمام - سلمان الشثري:
قدم مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خالص التعازي والمواساة لزملاء الطالب محمد حسن العيسى من طلاب ثانوية مكة بحي الزهور بمدينة الدمام ولمدير مدرسته ومعلميه, والذي قتل في التفجير الإجرامي بجامع حي العنود بالدمام يوم الجمعة الماضية، مؤكداً بأن المصاب واحد للجميع، ومستنكراً الأعمال التخريبية والإجرامية التي تستهدف قتل الأبرياء من المواطنين.
وأكد الدكتور «المديرس» في زيارته لثانوية مكة برفقة مدير مكتب التعليم بشرق الدمام الأستاذ صالح المريسل بأن من الواجبات الأساسية التي يجب أن يقف عليها المجتمع بكل حرص واهتمام، حماية فكر الشباب من طوفان هذا الفكر التخريبي والإرهابي وتحذيرهم من شرره المستطير وتبيان آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع.
واطمئن مدير التعليم على الطالب مصطفى العلي أحد الطلاب المصابين في حادث التفجير متمنياً له الشفاء العاجل إضافة إلى أن إدارة المدرسة قدّمت له كل التسهيلات والخدمات لأداء اختباره.
وقال وكيل مدرسة ثانوية مكة صالح الزهراني، بأن المدرسة التي تمتلئ جدرانها بلوحات وطنية تستنكر الإرهاب فجعت بخبر وفاة الطالب محمد العيسى؛ في التفجير الغاشم الذي استهدف مسجد حي العنود وحزن الجميع على فراقه، خاصة أن الطالب العيسى هو أحد الطلاب المتميزين وخريجي هذا العام بامتياز»؛ مشيراً إلى أنه حضر حفل التخرج وأدّى الامتحانات، وكان ينتظر لحظة تسلُّم الشهادة.
كما زار الدكتور المديرس مدرسة المنذر بن الزبير لتقديم التعزية والمواساة في المعلم هادي الهاشم الذي قتل كذلك في تفجير حي العنود بالدمام.
يُذكر أن حادث تفجير جامع العنود، خلف أربعة شهداء، هم: الشهيد محمد حسن العيسى، والشهيد عبدالجليل الأربش والشهيد محمد الأربش، والشهيد هادي الهاشم.