فاطمة العتيبي
سالت الدماء
وتوجعت القلوب
وتمزقت الأجساد..
الصبية الصغار قرأوا
التاريخ
وماوعوا
الصبية الصغار اختطفهم الشيطان
وما ارعووا
صاروا دمى
يلبون ما يريده الدواعش
ورفيقتهم إيران
تحزموا في النار وأحرقونا
صبية صغار
اختطفهم الشيطان
ليروننا العدو الأكبر
فجاهدوا فينا
يتموا أطفالنا
لم ينج من نزغ شيطانهم أحد
يخرجون مثملين بحكايات الحور
وأحلام الغلمان
تعلموها في غفلة من الزمان
قرأوا أسفار لم ينزل الله بها من سلطان
طبخ العدو. وإحلال قتل المخالف على أي هيئة واتهامات جاهزة بالتفسيق والعدوان...
حتى إذا أثملت عروقهم الصغيرة بشهوة القتل
أخرجوهم من جحورهم
يشدون إلى خاصرتهم القنابل
فيقتلون المصلين والأطفال
ويتبعثرون
تتطاير أشلاءهم مع أشلائنا
لأنهم منا وفينا.. خرجوا من بيوتنا ومن بين ظهرانينا
إن خطرهم أشد من صواريخ المنصات
وأشد من الدبابات وأشد من الجيوش
لأنهم منا وفينا خانونا
وحملوا خنجر العدو بالوكالة
ليزرعوه في خاصرة وحدتنا
لكننا لهم.، بعون الله سندفنهم مع كتبهم الصفراء التي يستطيب أصحابها شرب الدماء،
سيكونون عبرة
وذكريات مرة
ستطويهم صفحات كتبهم العتيقة لأنهم وصمة عار في تاريخ الإسلام.
هذه البلاد..
هذه الأرض المباركة التي أعز الله فيها الإسلام في تاريخه الحديث
ستكون كلها صفا واحدا ضد تطاولات صبية الإرهاب ومن يحركهم
نحن جميعا سنة وشيعة لهم بعد الله بالمرصاد.
، فتحزموا بالتسامح والسلام ونبذ التطرف والتمذهب، دعونا كما قال سلمان.. جميعا ضد الإرهاب ومع الوطن.