فاطمة العتيبي
شكرًا من كل أعماق قلبي أقولها لسلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، الذي أنجز في مائة يوم أحلامًا وطموحات عديدة لأبناء شعبه وسعى لحل مشكلات عالقة كثيرة طال أمدها وتسرب اليأس لقلوب أصحابها إلا أنه - حفظه الله- جاء وإذن بانتهائها بتوفيق من الله.
تباشر يوم أمس أبناؤنا المبتعثون بخبر انضمامهم وهم في حالة امتنان وانتماء غامرة للوطن الكريم.
وقد كنت قبلها ألقاهم في حيرة وضيق حيلة وإحباط من عدم قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم الدراسية، والعودة دون إكمال حلمهم، وبعضهم كان يحزن من أجل أهله الذين يقترضون كي يصرفوا على دراسته، على اختلاف ظروفهم جاءهم فرج من الله حيث زف لهم وزير التعليم البشارة الكبرى، وعليهم اليوم أن يجتهدوا لإثبات أن ما تنفقه دولتهم من مال لن يكون هدرًا ومالاً بائدًا بل هو إنفاق رشيد سيحقق عائدًا كبيرًا للوطن ومستقبله، فالتعليم هو عماد التنمية وهو الثروة التي لا تنفد.