كلمتان ثلاثيتا الأحرف لم ينفك المواطن اليمني خصوصاً الجنوبي منهم (حزم وأمل) من التأمل فيهما بعمق وسبر غور معانيهما، ما زالت هاتان الكلمتان عالقتين في خلد كل يمني عاصر أو عاين أو شاهد عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل، كيف لا وقد شعر بها أبناء اليمن ووجدوا ثمارها منذ البدء بها.
يحار المرء حين يريد أن يدبج أحرفه وينثر كلماته في حدث عظيم كهذا وقد تراءت أمام نظريه صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره ونفع به الأمة وقد حملت تقاسيم ذاك الوجه الحزم والأمل؛ حزم حين أمر ببدء العاصفة وأخرس كل من أراد أن يزعزع أمن المنطقة ويزرع فيها المعتقدات الخاطئة الهدامة، وأمل حين قرَّر إعادة الأمل والحياة الجميلة التي يتمناها في ربوع اليمن قاطبة.
سيكون الملك سلمان مخلداً في قلب كل يمني وستتوارث الأجيال القادمة قصة حبه لشعب اليمن وحرصه ودعمه لهم لحظة رؤيتهم لبلادهم والأمل قد شاع مع كل إشراقة يوم جديد وحين يرون أن بلادهم قد اكتست بحلة جديدة وثوب قشيب مزخرف بجماله وقد نسجته أياد ذات طهر ونقاء وحب ووفاء أبدع في اختيار من نسجوها شخص اسمه سلمان.
- عبدالله عوض سالم بكير