ميريلاند - الجزيرة - الوكالات:
اختتمت القمة الخليجية- الأمريكية المنعقدة في «كامب ديفيد» بولاية ميريلاند أمس الخميس أعمالها، وسط تأكيدات من الرئيس الأمريكي على ضمان أمن دول مجلس التعاون، وسعي واشنطن للتعاون مع دول الخليج لردع ومواجهة أي تهديد لأمنها.
وتناولت القمة على مدى «ثلاث جلسات» تهديدات إيران وملفها النووي «في الجلسة الأولى»، فيما بحثت الجلسة الثانية ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وسيطرت الملفات الساخنة لمنطقة الشرق الأوسط على مجريات الجلسة الثالثة .الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطلع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون على تطورات المحادثات النووية مع طهران، وبحث المساعدة في بناء قدرات دفاعية.
وأشار البيت الأبيض في بيان له إلى أن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات القمة.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ترحب بدعم دول الخليج لاتفاق نووي مع إيران، باعتباره سيسهم في تعزيز أمن المنطقة، وأن واشنطن تتفهم بواعث القلق الخليجي بشأن الأفعال الإيرانية في المنطقة.
وأوضح البيان أن القمة بحثت سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا بمنظومات دفاع صاروخي وتعزيز أمن الحدود، مشيراً إلى أن أمريكا تلقت طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة، مشدداً على أن أمريكا ستعزز من مساعيها لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج.
وأورد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتلقَ أي إشارة من دول الخليج على سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرا وتنتهك القواعد الدولية.