ها هي الخطى تتسارع..
تضيء دربها بالأمل المشرق،
تهفو لعناق لحظات الفرح..
هذه اللحظة التي طالما انتظرتها..
***
يأتي يوم الحصاد..
في منظر بهيج..
وموقف مهيب..
***
لا أفتقد فيه إلا والدي الذي رحل..
رحل عني بلا وداع..
ولكنه كان يحمل بين جوانحه..
الحب والحنان..
***
ذلك الحب والحنان الذي أكنه له..
أبي: أهديك نجاحاتي في غيابك..
فأنت من رحل..
وهو: يحملها..
ويعلم سرها..
علي بن عبدالله الجدعي - الرس 1436هـ