عبد الرحمن الشلفان
العظماء غاياتهم عظيمة يستمدون من الحق اعتزازاً واعتداداً وقد أنعم الله على هذا الوطن بأن حباه من عظماء الرجال من ساروا إلى رفعة شأنه وشأن أبناءه مثلما لهم من عناية بالعرب والمسلمين بدءاً ممن يخلد التاريخ ذكره بالثناء المعطر صاحب الأمجاد ومحقق معجزة التوحيد لهذا الوطن الغالي ومؤسس كيان دولته على هدي من كتاب الله وسنة رسوله المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أولئك الأخيار من أبنائه البررة وصولاً لهذا القائد الرمز والمثل صاحب المواهب المتعددة خادم البيتين مليك البلاد سلمان بن عبدالعزيز صاحب المنجزات العظيمة والخطى المسددة حفظه الله ورعاه وأدام توفيقه وكما له ذلك القرار التاريخي وتلك الهبة الرائعة والمجلجلة (عاصفة الحزم) صوت العزيمة والإرادة القوية لنصرة شعب اليمن الشقيق والذي يأتي تلبية لطلب حكومته الشرعية بعدما طالها أذى وشرور تلك الفئة الحوثية الضالة والمضللة والباغية حين أرادت بوحي من سادتها الفرس الصفويين اختطاف اليمن كدولة وكشعب أملاً في جعلها تسير في ركب أولئك البغاة مما لا يخفى من عدائهم السافر للعرب والمسلمين, لكن هيهات أن يصير لهذه الزمرة ومن يقف وراءها بلوغ مرادها.
فالشعب اليمني شديد الصلابة على أعداء الداخل والخارج وسوف يكون إلى مزيد من ذلك بفضل الله ثم بفضل ما له من دعم من أشقائه من خلال عاصفة الحزم المباركة وقائدها ذلك الزعيم الرائع رمز المروءة والشهامة والنخوة (سلمان الآباء والكبرياء والعزة والكرامة) مما سيعيد لليمن الشقيق وحدته والتئام شمل الخيرين من أبنائه ممن سوف يأخذونه إلى المستقبل الأفضل والمشرق بإذن الله.